كيف يمكن للعالم أن ينقذ الأطفال من بيئة التطرف؟
في ظلّ غياب ما يُسليهم، يلجأ الأطفال بمخيم الهول للنازحين في سوريا إلى ممارسة ألعاب مُتخيّلة، كما ويُقلّدون مُقاتلي تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية. جُل هؤلاء الأطفال أُميّون لا يعرفون القراءة أو الكتابة، الأمر الذي يُسهّل وقوعهم كفريسة سهلة في شراك تنظيم داعش. لقد أضحوا في عالم النسيان، ويعيشون ظروفاً قاسيّة، حيث يتعرض القاصر والبالغ منهم للقتل.