الباحث المصري أحمد سعد زايد يناقش القضية الكردية في المركز الكردي

في إطار سعيه لتعريف القضية الكردية للرأي العام العربي والدولي، استضاف “المركز الكردي للدراسات” الذي يتخذ من ألمانيا مقرّاً له، الباحث والإعلامي المصري أحمد سعد زايد، وذلك ضمن برنامجه المتلفز المعروف بـ “حديث المركز”.

وتطرق الباحث المصري خلال “حديث المركز” يوم أمس الأحد، للرؤية العربية تجاه القضية الكردية وسبل حلها وتعريفها للمجتمع العربي. علاوة على أبعادها التاريخية.

كما أشار في بداية حديثه إلى تداعيات اتفاقية سايكس بيكو على الجغرافية الكردية التي قُسِمت على 4 دولٍ في الشرق الأوسط، مشدداً على “ضرورة حل المسألة الكردية بما يتوافق مع إرادة الشعب الكردي”.

كذلك انتقد زايد ما أسماه “تقاعس” القوى الدولية تجاه الشعب الكردي، قائلاً إن “القوى الدولية لا تريد حل القضية الكردية ومن المؤكد أنها لم تسعَّ لذلك رغم أنه من الضروري أن يتمتع الكرد بحقوقهم كسائر شعوب العالم”.

وقال الباحث المصري خلال “حديث المركز” أيضاً إنه لا يؤيد تقسيم الدول، لكنه أيضاً لا يدعم سياسة قهر الشعوب وإرغامهم على الإنضمام للدول.

وأضاف: “بالتالي لابد من الوصول إلى حلول عادلة ترضي جميع الأطراف”.

كما نوّه إلى قضايا التعصب القومي والديني التي يواجهها الشعب الكردي. وقال في هذا الصدد: “علينا أن لا ننجر خلف سياسات بعض الأنظمة والأحزاب الحاكمة التي زرعت الفتن والحقد بين الشعوب لتحقيق مصالحها الضيقة”.

وشارك في “حديث المركز” الذي افتتحه عادل علي عضو الهيئة الإدارية لدى المركز الكردي للدراسات، شخصيات عربية من جنسياتٍ سورية ولبنانية ومصرية ومغربية، من المهتمين بالمسألة الكردية، إلى جانب شخصياتٍ كردية أيضاً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد