‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

نيلز آنين المتحدث باسم السياسية الخارجية لـ”الاشتراكي الديمقراطي” في البرلمان الألماني: علينا فتح قنوات الحوار مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب

17 أكتوبر 2023
نيلز آنين المتحدث باسم السياسية الخارجية لـ”الاشتراكي الديمقراطي” في البرلمان الألماني: علينا فتح قنوات الحوار مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب
Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email

الرئيس الأميركي باراك أوباما قال قبل مدة بأنه يظن بأن العالم سينشطر إلى شطرين حينما يتابع نشرة الأخبار كل مساء. هل تشعر بنفس الشيء وأنت تراقب الأوضاع والتطورات في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا؟

نيلز آنين: ينتابني نفس الشعور. وما يجري في العالم الآن من تطورات، تنعكس لاشك على المواطن العادي هنا في الشارع. في الانتخابات البرلمانية قبل عام من الآن، كان الاهتمام ينصب على سياسة التقاعد والرواتب والتعليم. لأول مرة أتلقى سؤالا حول تداعيات الأوضاع المتوترة في روسيا على أوروبا. سألني أحدهم: هل ستعود الحرب إلى أوروبا؟.

– وماذا كان جوابك على هذا السؤال؟

نيلز آنين: أنا مازلت متفائلا في إمكانية تجنب وقوع حرب في أوكرانيا. لكن السياسة الخارجية الألمانية منشغلة كثيرا الآن بملفات عديدة وهذا يؤثر على مرونتها. والوضع حساس للغاية ولا أريد هنا تغذية المخاوف، ولكن الأحداث في أوكرانيا تجري بالقرب منا، هي تهدد أمننا مباشرة.

ـ هذا بالنسبة لأوكرانيا، ولكن هل تشكل التطورات الأخيرة أي زحف “داعش” على مناطق في سوريا والعراق نفس الخطر على بلادنا؟

نيلز آنين: بحسب منطق وعقيدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الأمر لا يتعلق فقط بضم شبه جزيرة القرم أو مناطق من شرق أوكرانيا، بل بتغيير الحدود في القارة الأوروبية. يريد بوتين أن يصبح هذا الأمر حقيقة وان يسلم بها الناس. ومن يصر على هذه السياسة يلعب بالنار، مثلما يعلمنا التاريخ القريب الذي عايشناه في أوروبا. و”داعش” بدورها تريد بناء دولة إرهاب تتوسع لتصبح دولة الخلافة المنشودة في الشرق الأوسط، وعبر هذا الشعار استطاعت “داعش” الحصول على مصادر مالية كبيرة. بحسب معلوماتنا فإن هناك أكثر من 300 ألماني يقاتلون في صفوف “داعش” الآن. وهؤلاء سيجلبون معهم خبراتهم في الحرب وتطرفهم الشديد إلى ألمانيا في حال عودتهم. مخاطر شن هجمات إرهابية في داخل البلاد تفاقمت في الآونة الأخيرة.

ـ الآن ألمانيا قررت إرسال السلاح إلى قوات البيشمركة الكردية لكي تقاتل ضد “داعش”، ترى ألم نتعلم من التجارب السابقة بأن هذا السلاح قد يقع في أيدي أخرى غير صديقة؟

نيلز آنين: نعم، نحن نهتم كثيرا بالموضوع. لدينا مخاوف أيضا من أن الأسلحة التي أرسلناها قد تٌستخدم في المستقبل في حرب استقلال الإقليم عن المركز العراقي. لكن بقائنا دون فعل شيء كان سيخلق تبعات خطيرة. كان علينا أن نتخذ قرارا سريعا وصعبا في الوقت نفسه. قوات “داعش” كانت على بعد 40 كيلومترا فقط من العاصمة الإقليمية أربيل. كان علينا أن نمنع دخول “داعش” المنطقة الكردية. في تلك المنطقة هناك أيضا نصف مليون من اللاجئين من سوريا والعراق، من الذين يعانون ظروفا صعبة نظرا للإمكانات المحدودة لسلطات الإقليم الكردي العراقي.

ـ التقارير قالت أن قوات حزب العمال الكردستاني المصنف في أوروبا “منظمة غير شرعية” هي التي أنقذت الإيزيديين من زحف قوات “داعش”، وليست قوات البيشمركة التي تتلقى الأسلحة الآن. هل أرسلتم الأسلحة إلى العنوان الخاطئ؟

نيلز آنين: لا..كردستان العراق هي المنطقة الوحيدة في العراق التي تٌدار بشكل طبيعي ومعقول. إذما سقطت هذه المنطقة بيد الجهاديين، فإن الطريق يصبح أمام “داعش” معبدا للسيطرة على مناطق أكثر في الشرق الأوسط والتوسع أكثر وأكثر. صحيح أيضا إن وحدات حماية الشعب (YPG) الكردية السورية التي تٌعد فرعا من حزب العمال الكردستاني هي التي أنقذت ورعت 100 ألف مدني، وهذا يستحق منا كل الاحترام والدعم. في هذه القضية علينا أن نكون مستعدين لإجراء الاتصالات وإبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأطراف، ومن ضمنها وحدات حماية الشعب(YPG) وحزب العمال الكردستاني أيضا.

ـ ونظام الرئيس السوري بشار الأسد أيضا؟

نيلز آنين: يجب القول بأن “داعش” قد استفادت كثيرا من السياسة الإجرامية لنظام الأسد، وحققت بالاستناد عليها كل هذا التقدم. لذلك لا أتصور بأن الأسد يستطيع أن يلعب أي دور في مقاومة “داعش” والحرب عليها. الدور الإيجابي الذي عليه أن يلعبه الآن هو أن يقف أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب!.

ـ البرلمان صوّت في جلسة خاصة حول قضية إرسال الأسلحة، والآن ثمة مطالبة بتوسيع مشاركة البرلمان مستقبلا في تشريع مثل هذه الأمور، هل يجب الحصول على موافقة البرلمان قبل إرسال الأسلحة وبيعها لأي دولة في العالم؟

نيلز آنين: هذا أمر مشروع أن يتم الحديث عن دور أكبر للبرلمان. أنا أيضا جزء من هذا النقاش. حتى الآن كان دور البرلمان هو السماح فقط بإرسال قوات سلام لمناطق النزاعات. لكن السؤال هنا هل يمكن مناقشة كل التفاصيل حول قضية إرسال الأسلحة تحت قبة البرلمان؟ هذه الأمور يجب أن تبقى من اختصاص الحكومة.

*لقاء مع صحيفة (Das Parlament)

Please login to join discussion




آخر المنشورات

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

10 يوليو 2025

عقيل سعيد محفوض  في مفارقة لافتة، لاحظ سياسي سويدي التقى لاجئين عراقيين فرّوا من حكم...

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

9 يوليو 2025

حسين سينو  في مشهد صادم ومؤلم، وثّقته عدسات الكاميرات وانتشر كالنار في الهشيم، أقدم عناصر...

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

7 يوليو 2025

محمد سيد رصاص  تتجمع غيوم الحروب ببطء، وأحياناً بشكل غير منظور، ثم تهطل أمطار نيرانها....

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

7 يوليو 2025

كريم شفيق في ظلّ الصراعات والأزمات التي وقعت تحت وطأتها المنطقة، لا سيّما في مسار...

تركيا «حبيسة الأناضول»!

تركيا «حبيسة الأناضول»!

5 يوليو 2025

د. طارق حمو طالب الأستاذ الجامعي الكردي عباس ولي، في تقييم له للمشهد السياسي العام...

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

المركز الكردي للدراسات

  • عن المركز

التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية