ديفيد فيليب
الكرد هم أكبر مجموعة بشرية في العالم لا تزال حتى الآن من دون دولة، فحوالي 32 مليون كردي يعيشون في كردستان، التي تقع ضمن الحدود السياسية لأربع دول وهي “تركيا – إيران – سورية – العراق”، هذه الدول الأربع باتت حالياً نقاط توتر ساخنة.الربيع الكردي يكشف العبودية التي تعرض لها الكرد من قبل السلطات العربية والتركية والفارسية على مدار قرن كامل من الزمن. ويوضح الكتاب تطّور الكرد من كونهم مضحين في سبيل الغير إلى شعب متماسك سياسياً.
ديفيد فيليب، يصف التمردات الكردية والانقسامات الاعتباطية التي جرت خلال القرن المنصرم، حيث أنه يدون وبالترتيب التجربة الكردية خلال ثمانينات القرن الماضي، كما أنه يبحث وبالتفصيل مدى وحشية الإجراءات التي نُفذت بحق الشعب الكردي في العراق متضمناً ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية. وفي تركيا التي تفرض قيوداً على الحقوق السياسية والثقافية.
كذلك في سورية التي تَنْكُر حقوق المواطنة وتعاقب كل من يُعبّر عن هويته الكردية، بالإضافة إلى إيران التي تفرض قوانين قمعية.ويتوقع فيليب في كتابه “الربيع الكردي: الخارطة الجديدة للشرق الأوسط”، حصول انهيار وتقسيم للعراق، حيث أنه يحاول أن يبرهن بأن استراتيجيات الولايات المتحدة ومصالحها الأمنية تعتبر من أهم أهدافها خلال تعاونها مع الكرد. مثلاً الإجراء الوقائي الذي اتخذته ضد تنظيم “داعش” والراديكالية الإسلامية، سوف يشجع الجمهور لرؤية هذا العمل بشكل انتقادي لاذع في فترة ما بعد الاستعمار حيث أنه يتم كشف الظلم والحالة اللاعملية التي نُفذت من قبل الولايات المتحدة، التي قُدمت من قبل القوى العظمة من منظور دولة ذات سيادة.
الكاتب ديفيد فيليب: مدير برنامج بناء السلام والحقوق في معهد حقوق الإنسان التابع لجامعة كولومبيا، كما أنه عَمِل كـ خبير في الشؤون الخارجية، وعمل كـ كبير المستشارين لوزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارات الرؤساء (بيل كلينتون – جورج دبليو بوش – باراك أوباما)، وله مؤلفات بعنوان “خسارة العراق”، و “من الرصاص إلى الاقتراع”.كلمة المقدمة كُتبت من قبل “برنارد كوشنير”برنارد كوشنير هو مؤسس منظمة “أطباء بلا حدود”، وفاز بجائزة نوبل للسلام وهو وزير سابق للخارجية الفرنسية.الإشادات التي قُدمت لكتاب “الربيع الكردي”
•بيل ريجردسون “الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو”:كتاب “الربيع الكردي” يقدم قصة هامة حول تاريخ الخيانة والظلم الذي تعرض له الشعب الكردي، كما أنه يصف التحديات الحالية المعروضة من قبل العراق الشبه منهار وتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينهض ويَقوى. ديفيد فيليب مؤهل بشكل جيد لمناقشة وبحث مستقبل الكرد، حيث أنه كان يعمل لمدة 25 عاماً على أرض الواقع، ويملك خبرات نظرية وعملية.أخيراً، “الربيع الكردي” مفعم بالأمل كما يُحرز الكرد تقدماً نحو أمنهم وسيادتهم المستقلة.
•السفير بيتر دبليو جالبريث، مؤلف كتاب “نهاية العراق”لعقود، ناصرَ ديفيد فيليب قضايا حقوق الانسان في كردستان، وهو أحد الخبراء القلائل في أجزاء كردستان، حيث أنه ألّفَ هذا الكتاب الشبيه فائدةً بالمسح الأرضي لمنطقةٍ وشعبٍ باتا من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.
•نانسي سودربرغ “نائب مستشار الأمن القومي وممثلة متعاقبة لدى الأمم المتحدة” بعض العلماء هم أكثر معرفة من ديفيد فيليب بخصوص تعقيدات التحديات الكردية، هو لا يعرف فقط اللاعبين الرئيسيين بل يفهم أيضاً تحركات القوى السياسية للقومية الكردية في الشرق الأوسط الناشئ الآن.