إستراتيجية تحرير مدينتي الرقة ومنبج سياسياً وعسكرياً

إبراهيم كابان

يسعى هذا البحث المختصر الإحاطة بالتدرج التاريخي لتضخيم نفوذ “تنظيم الدولة الإسلامية” في الرقة ومدينة منبج وباقي المناطق السورية، مع التركيز على تشابك النفوذ الإقليمي وصراعاته المتداخلة مع صعود هيمنة” داعش” وانحدارها على المشهد السياسي والعسكري في شمال سوريا، بعدما أصبحت قوات سوريا الديمقراطية على مشارف تحرير مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، الأمر الذي سيفضي على المدى القريب بتبدل مكامن نفوذ القوة.

ليس من المنطق ترك المعاقل الأساسية للمنظمات المتطرفة، في الوقت الذي يتم مقارعتها خارج منابعها وقواعدها، لاسيما وإن هذه المنظمات تحكم سيطرتها على مناطق شاسعة داخل سوريا، وتتمدد بين عدة محافظات، ابتداءً من دير الزور والرقة، مروراً بمدينة منبج وريف حلب وإدلب، وصولاً إلى ريفي حمص وحماه، ومناطق قريبة من العاصمة دمشق، وتقود العمليات العسكرية العنيفة بعيداً عن معاقلها ومصدر قوتها وسيطرتها الفعلية، والتي تهيأ لها الأرضية المناسبة للترعرع والنمو وصناعة الإمكانيات لتزويد جبهاتها بالمستلزمات العسكرية واللوجيستية المطلوبة، وتؤمن لها الأجواء المريحة في مراكزها الداخلية، والتي فعلياً تساهم في تقوية هذه المنظمات لأن تصل إلى درجة التحكم والتمكن، ويكون بمقدورها تنفيذ عمليات نوعية بعد التمدد في السيطرة على مزيداً من المناطق.ولعل استخدام تنظيم “الداعش” مناطقه الداخلية الآمنة للتجهيز والتجييش نحو تنفيذ العمليات الإجرامية في سوريا، إلى جانب فتح الجبهات مع منطقة روجآفا – شمال سوريا، تظهر لنا طبيعة عملية تحويل مناطقها الآمنة إلى مصنع للسلاح والذخيرة، وساحة لتدريب العناصر، ومرتعاً لتجهيز السيارات المفخخة، إلى جانب تدفق المستلزمات الحربية نحو جبهات القتال المتعددة.

 كما ويتم من خلالها إدارة أكثر من 40 نقطة صدام واشتباك يومياً مع منطقة روجآفا وريف حمص ودمشق وحلب، وتغذي تلك النقاط بالسلاح والعتاد والعناصر والغذاء. والإبقاء على المناطق الداخلية ضمن سيطرة هذه المنظمة تعتبر كارثة لاستمرار الحرب الطاحنة معها، وهو خطأ إستراتيجي عسكرياً وإدارياً وسياسياً وتنظيمياً، ويتعارض مع عملية القضاء على معاقل سيطرة هذه المنظمة المتطرفة سواء داخل سوريا أو العراق. والتركيز على عملية تضعيف قدراتها تقلل من حجم تهديداتها وتمددها، وهي الوسيلة الأنَجَعَ لتدمير منظومتها الهجومية والدفاعية في آن واحد، وهذا يتطلب عملية متكاملة في ظل تطوير قدرات هذه المنظمة التي شكلت تهديدات جمة في الشرق الأوسط خلال الشهور الماضية، وحينما يتم تدمير قوتها المركزية تصبح ذرائعها المتفرعة هشاً أمام القوات البرية التي تحاول تحرير المدن والأرياف منها، وتسهل عملية الانقضاض عليها في نقاط الاشتباك بالتزامن مع القصف العنيف جوياً مرفقة بتقدم قوات المشاة.فالمزاج العام لدى المناطق التي سيطرت عليها التنظيم تم ضبطها تحت الترهب والخوف والقوانين والأحكام الوحشية التي تنكسر بمجرد تعرض عناصر ومجاميع هذه المنظمة للتهديد المباشر والخلل.

مدينة الرقة في عملية التدرج بين الجماعات المتطرفة في الشهور الأولى للثورة السورية كان النظام وعلى لسان رئيسها يتحدث عن انتماء ووفاء وتبعية سكان مدينة الرقة له، وبتاريخ 4 .3. 2013  أعلنت المعارضة المسلحة بقيادة منظمتي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام تحرير المدينة بشكل كامل كأول مدينة تحرر بيد المعارضة، ليأتي بعده الوليد الجديد للجماعات المتطرفة / تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام /الداعش/ وتسيطر على هذه المدينة وريفها بالكامل بتاريخ كانون الثاني 2014، بعد اندماج معظم عناصر الجماعتين في المحافظة مع هذا التنظيم، وطرد بعض الكتائب الأخرى للجيش الحر خارج المحافظة ليتم ضمهم فيما بعد إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكلت بدعم أمريكي والتحالف الدولي لمحاربة “الداعش”.وأتخذ “الداعش” هذه المدينة كعاصمة داخلية لتطبيق نظامها المتطرف، وجعلها حقلاً لتهيئة عناصرها ومصنعاً لأسلحتها والتجهيز لعملياتها خارج مناطق سيطرتها، وموقع مركزي لقيادة عملياتها في جميع نقاط الاشتباك داخل سوريا.

 “منبج” نقطة التواصل مع الحدود التركية والتمدد نحو أطراف حلب وتدمر موقع مدينة منبج الإستراتيجي والسيطرة عليها مكن تنظيم “الداعش” خلال العامين الماضيين في التمدد نحو ريف حلب الشرقي والجنوبي والشمالي أيضاً، في الوقت الذي سنحت الفرصة لهذا التنظيم في السيطرة على الحدود مع الدولة التركية، الممتدة من ضفاف نهر الفرات إلى تخوم مدينة إعزاز وهو ما يتجاوز مساحة 90 كلم، ولعل جعل هذه المدينة مركزاً لتحركات التنظيم في تمديد عناصرها وقواتها في نقاط الاشتباك المتعددة إلى جانب تحويل هذه المدينة إلى مركز وعاصمة سيطرة على المدن والبلدات الأخرى، كانت لا تقل عن مدينة الرقة العاصمة الكبرى لهذه المنظمة.في 19-7-2012 أعلنت فصائل المعارضة بقيادة منظمتي حركة أحرار الشام وجبهة النصرة /المتطرفتين/ عن تحرير مدينة منبج، وزار رئيس الائتلاف معاذ الخطيب بتاريخ 3-3-2013، وبتاريخ 2014-01-17 سلمت حركة أحرار الشام مقراتها إلى منظمة جبهة النصرة، كما سلم منظمة “الداعش” مقراتها لجبهة النصرة، التي كانت جزء من منظومة القاعدة في سوريا والعراق وأنفصل مؤخراً عن الداعش تنظيمياً مع الحفاظ على النهج والأساليب والخلفية الدينية، وأعلنت “الهيئة الشرعية” التابعة لجبهة النصرة سيطرتها على كامل مدينة منبج في ريف حلب ، إلا إنه لم يدم طويلاً حتى أعاد منظمة “الداعش” سيطرتها مجدداً على هذه المدينة بعد تناغم وتفاهم مع جبهة النصرة، لتكون بعد ذلك عاصمة للتمدد نحو جميع الجبهات التي تمددت لها.

 إستراتيجية تنظيم الدولة وعمليات السيطرة على الحدود مع تركيا بتاريخ 02.12.2015 نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا وفيديوهات تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة. وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته أن عائدات “داعش” للنفط تجاوز 3 ملايين دولار يوميا . وهي أهم مصادر تمويل أنشطة التنظيم التي تتجاوز مليار دولار سنوياً في 2015، حيث يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد العناصر في أنحاء العالم، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات.من هنا تتضح عملية تركيز التنظيم في السيطرة على المناطق الحدودية مع تركيا، وفي المقابل استمرار الدعم التركي في إبقاء “الداعش” على حدودها في عملية التبادل التجاري بين الطرفين، وحافظ الطرفين على هذه العملية طيلة أعوام 2014-2015 وحتى اللحظة.وهذا يكشف لنا مدى أهمية مدينة منبج وضرورة تحريرها وقطع خط الإمداد بين الحدود التركية ومناطق سيطرة تنظيم الدولة، بعد قطع تواصل الداعش مع تركيا في نقطة تل أبيض التي تم تحريرها من قبل وحدات حماية الشعب الكوردية بتاريخ 15.06.2015.

 التوظيف التركي لتنظيم “الداعش” والقضاء على الثورة السورية في الوقت الذي كان تعول الأطراف السورية المحلية توجيه جميع الفصائل المسلحة في سوريا فوهة بنادقهم ضد النظام،  كانت لدى تركيا إستراتيجية مغايرة تتعارض مع هذا التصور وذلك بدفع دفة الأحداث من خلال السيطرة على المعارضة السورية بشقيها المسلح والسياسي، وحولت تركيا أراضيها إلى معقل لتمويل وتزويد “الداعش” بالسلاح والمال والمتطوعين القادمين من حول العالم، وفتحت مجالها البري أمام تحركات “الداعش” وأخواتها، وأصبحت مستشفياتها ومدنها مراكز عمل لجرحى هذا التنظيم وفق تقارير صحفية وإستخباراتية عالمية، والتطويع لما يسمى الجهاد في سوريا بعد أن كشف مقاتلين منشقين عن التنظيم عمليات التسهيل والدعم والتسليح من قبل الأتراك للمنظمة، فيما إن العملية كانت مدروسة لتوجيه “الداعش” نحو مناطق أخرى غير مناطق سيطرة النظام. حيث بدأ “الداعش” بالفعل في السيطرة على مناطق المعارضة السورية حول منطقة روجآفا مع بداية 2013، واحتلت ريف دير الزور وصولاً إلى الرقة وريف حلب الشرقي، وهي مناطق كانت شبه محررة من قبل فصائل المسلحة للمعارضة السورية.

 وبذلك تكوَنَ المناخ والأجواء المناسبة لشبه تفاهم وتناغم استخباراتي بين النظامين السوري والتركي، وبرزت عملية التخلص من المعارضة المعتدلة والآخر من التطورات الكردية الجارية في روجآفا- شمال سوريا، وكان من المزمع إنجاز العملية بيد منظمة “الداعش” وجبهة النصرة والكتائب التركمانية الموالية لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، من أجل القضاء على المعارضة الثورية السورية من طرف، ومن طرف آخر التخلص من التطورات الكوردية في آن واحد، ويظهر “الداعش” بعدها بأساليبه الوحشية، فيطلب الأتراك تدخلاً دولياً بقيادتهم، وبذلك يتم احتلال سوريا تركياً، بدعم إقليمي ودولي تحت ذريعة محاربة الإرهاب.إلا أن المقاومة التي أبداها وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في روجآفا- شمال سوريا، إلى جانب تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ولاحقاً القوات الفرنسية والألمانية، وهناك الحديث عن تدخل عسكري لعدة دول وفي مقدمتها النرويج وبلجيكا، أفشلت أجزاء كبيرة من تلك المخططات الرامية لإنهاء الثورة السورية والقضاء على القوى الديمقراطية، حسب تعبير سياسي الإدارة الذاتية الديمقراطية في روجآفا وقادتهم العسكريين، خاصة بعد هزيمة الداعش في كوباني.

\ وتوالت هزائم المنظمات المتطرفة في ريفي القامشلي والحسكة وشمال حلب، وإزالة احتلالها من مناطق شاسعة بين مقاطعتي الجزيرة وكوباني، وملاحقة فلولها في ريفي المدينتين إلى ما بعد سد تشرين الإستراتيجي، وصولاً إلى الحملة الجديدة لتحرير مدينة منبج وريف الرقة الشمالي.وبذلك نفهم إن منظمة الداعش مقسمة بين النظامين التركي والسوري، والقضاء عليها سيكون لمصلحة الثورة السورية أولاً، وضمان وحدة سوريا ثانياً، وتمكين التآلف والتكاتف بين المكونات السورية، الكورد والعرب والمسيحيين والمعارضة والقوى الديمقراطية وفق ما يصرح به قادة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ولعل محاربة الداعش والقضاء عليها وأخواتها من الجماعات المتطرفة سيعيد قطار الثورة السورية إلى سكتها السليمة، وينهي المخططات الرامية إلى تقسيم سوريا بين المصالح التركية والقطرية والسعودية والإيرانية حسب قادة حملة المجلس العسكري لمنبج التابع لقوات سوريا الديمقراطية.ومن الطبيعي أن تكون ردة فعل تركية حيال تلك التطورات وإفشال مخططاتها من خلال المعارضة السورية والمنظمات المتطرفة التي أنشئها ويدعمها ويمولها تحت ذريعة إن الكورد سيضمون مدينتي منبج والرقة إلى فدرالية روجآفا- شمال سوريا، في الوقت الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية أكثر من 9 ألاف مقاتل عربي، وإن المدينة وبلداتها وريفها ستحكمها إدارة مدنية تشكل من أبنائها، حتى يتم تحرير سوريا من الإرهاب والاستبداد، وبعدها يتم الاتفاق على عقد اجتماعي وسياسي جديد بين جميع المكونات، حسب التحركات التي تقوم بها المجلس السياسي لسوريا الديمقراطية.معانات السوريين والحاجة إلى “المنقذ”السوريين اليوم يعانون الأمرين، العنف المنظم والممارس من قِبل النظام، وخطر الجماعات المتطرفة التي استولت على المعارضة السورية ومناطقها.

 لتصبح هذه المعارضة بين براثن هذه الجماعات وتنطق باسمها، وتدافع عن جرائمها، بإدارة وتسيير وتمويل تركي- قطري- سعودي، مما أصبحت سوريا داخل معمعة معقدة يمكن تصويرها بشكل دهليز مظلم يدفع السوريين جراء ذلك أثماناً باهظة، لتضيع معها البوصلة السياسية والموضوعية للحلول المطلوبة في إنهاء الحرب الأهلية بين النظام المدعوم من قبل إيران، ومعارضة مدفوعة من قبل الحزب الحاكم في تركيا ودولة قطر والمملكة العربية السعودية، مما فتح المجال أمام المنظمات الإرهابية في التسلل والتمركز والسيطرة والتمدد داخل سوريا، ويفقد بذلك المجتمع الدولي ثقتها بهذه المعارضة المتمثلة بالائتلاف وحراكها العسكري في الداخل. وكان ذلك دافعاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في التنسيق مع الكورد وتأسيس قوات سوريا الديمقراطية من المكونات السورية التي استطاعت القيام بدور المنقذ في خلاص مناطق شاسعة من برثن التنظيمات المتطرفة.قوات سوريا الديمقراطية وعملية إنقاذ المجتمعات المحلية عبر قضم نفوذ داعشبدعم أمريكي تأسست قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 11 .10. 2015، وبدأت معاركها ضد منظمة الداعش في عدة محاور إستراتيجية وهامة، ابتداء من ريف دير الزور الشمالي إلى مناطق تل أبيض، وصولاً لشمال الرقة ومدينة منبج والريف الشمالي لحلب، والغرض من التحركات الأخيرة لهذه القوات هو إضعاف نفوذ منظمة الداعش وأخواتها، وقطع طرق التمديد المركزية مع تركيا التي تنعشها بالغذاء والسلاح والعناصر، وتحرير المدن المركزية التي تتدفق منها قوة الداعش، وإقامة نظام إداري ذاتي في المناطق المحررة. وفي الوقت الذي قادت فيها منظمة الداعش هجمات متكررة بعضها أتسمت بالخطيرة على المناطق المحررة بين الجزيرة وكوباني في نقطة تل أبيض، عملت تركيا على إعادة احتلال تلك المناطق، لاسيما وإن التحركات التركية كانت تركز على دعم بعض القبائل المتحالفة معها من طرف، إلى جانب دعم الداعش بكل الإمكانيات وفتح المجال لها للتنقل داخل أراضيها ونقل العتاد والعناصر من مناطق جرابلس وإعزاز لإدخالها عبر بوابة تل أبيض لإعادة احتلال المدينة حسب التقارير الإخبارية والإستخباراتية أمريكية وروسية وفرنسية، حتى يتم قطع الأوصال بين مقاطعتي الجزيرة وكوباني.

تلك المخاوف والخطط التركية، إلى جانب وجود عناصر “الداعش” في منبج وجرابلس والمناطق الشرقية لمحافظة حلب، كانت لها تداعيات خطيرة بالنسبة لاتخاذ تلك العناصر من مدينة الرقة خط الإمداد والدعم والتسليح، مما يؤكد لنا مسألة خطورة بقاء “الداعش” في السيطرة على مدينتي الرقة ومنبج التي تعد شريان تحركاتها، ومركز انطلاقة عملياتها نحو جميع المناطق في محافظات حلب والرقة ودير الزور، وصولاً إلى البادية السورية والمنطقة الوسطى / حمص وحماه/.وتتركز تحركات قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي إلى تحرير الريف الشمالي لمدينة الرقة والتمدد نحو تحرير سد الفرات الكبير، وعملية السيطرة عليها ضرورة إستراتيجية. إلى جانب التوسع نحو مناطق الجنوب والغرب لمحافظة الرقة، وكسب أكبر مساحة من الأرضي الممتدة من مدينة الطبقة إلى تخوم مدن منبج والباب في الريف الشرقي لحلب.وهذا ما تم إنجازه حتى اللحظة في ظل استمرار العمليات الحربية لقوات سوريا الديمقراطية التي أوقفت تمدد “الداعش” وأدخلتها في حالة الدفاع بعد أن كان “الداعش” يقود رأس الحربة والهجوم.ومن الطبيعي إن ذلك لصالح الثورة السورية التي تتطلب من قواها الديمقراطية الالتفاف والاندماج والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تقود حرباً بالنيابة عن جميع السوريين والمنطقة ضد الإرهاب.

المراجع :

كتاب “مكافحة الإرهاب: الاستراتيجيات والسياسات في مواجهة المقاتلين الأجانب والدعاية “الجهادية”

جريدة عنب بلدي / العدد 55/ :الحر» يعلن تحرير الرقة بشكل شبه كامل والنظام يرد بغارات الميغhttp://cutt.us/kMisx

الحياة/ إ ف ب : الرقة أول محافظة تخرج عن سيطرة النظام … في إنتظار (التحرير) الثالث ..http://cutt.us/1tpuZصلاة بشار الأسد ومفتي سورية حسون في الرقة أوا أيام عيد الأضحى سورية 06 11 2011http://cutt.us/g8VgPتحرير منبج http://cutt.us/GAcMxhttp://cutt.us/bsGfmhttp://cutt.us/oXYscمركز الشرق العربي : معركة منبج .. دلالاتها وتطوراتهاhttp://cutt.us/fN59Vديار : حصاد تنظيم الدولة لعام 2015 وأبرز عملياته وبيعاته ورؤية مستقبليةhttp://cutt.us/z2Bqتقرير سري عن دعم مالي ومعسكرات تدريب تابعة لـ “النصرة و”داعش” في الاراضي التركيةhttp://cutt.us/9V5UKالمركز الكردي للدراسات : العلاقات بين تركيا وتنظيم “داعش”!http://cutt.us/4raCHالدفاع الروسية: تركيا تقايض نفط “داعش” بالأسلحةhttp://cutt.us/dikB3العربية : الأكراد يسيطرون على تل أبيض ويقطعون خط إمداد داعشhttp://cutt.us/FBG7cالأتراك وعملية فتح أراضيها ومستشفياتها أمام عناصر تنظيم الداعش http://cutt.us/SD3rGhttp://cutt.us/aIjeaمقاتل منشق عن “داعش”: القوات التركية سهلت لنا المرور إلى سورياhttp://cutt.us/lki0rتنظيم “الدولة الإسلامية”: القصة الكاملةhttp://cutt.us/pjoe6معركة الرقة وتغير الخرائط الإستراتيجيةhttp://cutt.us/b3aEHمسؤول أمريكي: عملية منبج تهيئة لمعركة الرقةhttp://cutt.us/AXqal

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد