تعد الدبلوماسية ركنا مهما من أركان حقل العلوم السياسية. وقد ارتبطت الممارسة الدبلوماسية بالجماعات البشرية منذ فجر التاريخ، لكنها ظلت عملا منقطعا فترة طويلة من الزمن، ولم يٌكتب لها الاستمرار والانتظام إلا في العصور الحديثة بعد أن ظهرت البعثات الدبلوماسية الدائمة. وقد تم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين دول أوروبا أولا ومن ثم بقية دول العالم. وبعد أن توطد هذا العلم بكل علاقاته أخذ المهتمون والدارسون ومؤسسات الدول والإمبراطوريات تبحث له عن قواعد وضوابط تلتزم بها كل الأطراف. بمعنى أنه تم الاتفاق على جعل “الدبلوماسية” علاقة ذات اصول متعارف عليها، ومحمية عبر القوانين والشرائع والاعراف ولا يحق لأي طرف انتهاكها أو تجاوزها.
—
للاطلاع على البحث كاملا.. اضغط هنا