إيران والولايات المتحدة في سوريا: مواجهة وشيكة أم تعايش مسلّح؟

شورش درويش

هناك مؤشّرات تظهر بين الحين والآخر بشأن احتمال حدوث صدام بين الولايات المتحدة وإيران في سوريا، غير أن هذه المؤشرات سرعان ما تخبو لتبرز صيغة التعايش المرير بين القوّتين في سوريا إلى حين حصول عملية إيرانية تستهدف بعض قواعد قوات التحالف الدولي مرة أخرى ورد قوات التحالف على هذه العمليات فتنتعش بالتالي احتمالات اندلاع حرب بين البلدين مرة أخرى.
مؤخراً، تصاعدت مؤشرات تطوّر الصدام بين واشنطن وطهران مع ظهور تسريبات وثائق ديسكورد السرية (شبكة التواصل الاجتماعي ديسكورد) التي تحدثت عن خطط إيرانية لاستهداف قوات التحالف، وتدريب عناصر لاستخدام وزراعة العبوات المتفجّرة شديدة التأثير على جانبي الطرق، والقادرة على اختراق المدرّعات والعربات العسكرية الأميركية وقتل من فيها. والإعداد تالياً لحملة طويلة الأمد بالاعتماد على وكلاء إيران من المليشيات المتواجدة في سوريا باستخدام الطائرات المسيّرة والهجمات الصاروخية. بعض تلك الأسلحة الإيرانية وصلت، بحسب التسريبات، ضمن مساعدات إيران لسوريا إبان زلزال 6 فبراير/شباط وشملت الشحنات أسلحة صغيرة وذخائر وطائرات مسيّرة. إزاء ذلك، قُرأت زيارات كبار القادة في الجيش الأميركي إلى شمال شرقي سوريا ورفع وتيرة تسليح القوات الأميركية بأنه جزء من الإعداد لعملية كبرى في مواجهة تنامي النفوذ الإيراني في شرقي سوريا.
تحاول هذه الورقة تتبع العمليات والمواجهات الإيرانية الأمريكية الممتدة منذ عام 2017 وحتى مارس/آذار 2023، في وقتٍ تتزايد احتمالات انزياح أحد الطرفين إلى تصعيد أوسع، فيما مردّ القلق يعود إلى تقاسم القوّتين الحضور في نطاق جغرافيّ ضيّق على طول أجزاء من المنطقة الحدودية السورية العراقية، إذ تسيطر إيران على منطقة غرب الفرات (الشامية) ومركز محافظة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال التي تضم الأخيرة قاعدة «الإمام علي» العسكرية والتي تعتبر إحدى أهم قواعد إيران العسكرية في سوريا، في حين تنتشر القوات الأمريكية في أكثر من عشرة قواعد في شرق الفرات وفي قاعدة التنف الحدودية. كما تتغذّى احتمالات اندلاع مواجهات أعنف بناءً على التصعيد الحاصل في الخليج والبحر الأحمر.

المواجهات متقطعة لكن مستمرة

شكّلت قاعدة التنف أبرز نقاط المواجهة بين إيران وواشنطن خلال الأعوام الممتدة منذ عام 2017 وحتى وقتنا هذا، إذ لم تتوقف المواجهات المحدودة منذ مايو/أيار 2017 حين قصفت قوات التحالف مسلحين مدعومين من إيران في محيط قاعدة التنف في سوريا. وتكرر الأمر في يونيو/حزيران مع محاولة اختراق قوات مدعومة إيرانياً للمنطقة المحيطة بقاعدة التنف والتي يبلغ نطاقها 55 كيلومتراً والتي حُددت بموجب اتفاق عدم التصادم بين واشنطن وموسكو. كذلك، أسقطت قوات التحالف مسّيرة إيرانية من نوع «شاهد-129» بالقرب من القاعدة. وفي فبراير/شباط 2020 صدّت قوات «مغاوير الثورة» المدعومة أميركياً هجوماً داخل منطقة عدم التصادم بالقرب من التنف. وفي العام التالي في أكتوبر/تشرين الأول، أصيبت القاعدة الأميركية في التنف بجنوب سوريا بطائرات مسيرة وصواريخ في هجوم وصفته القيادة المركزية الأمريكية بـ«المتعمد والمنسق»، ليتكرر الأمر مرات أخرى في ذات العام وفي عامي 2021 و2022 بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية انطلاقاً من الأراضي السورية.
وإذا كانت قاعدة التنف، التي أنشأت عام 2016 بالقرب من الحدود العراقية والأردنية، تمثّل أداة منخفضة التكلفة نسبياً (يبلغ عدد جنود الحامية حوالي 100 جندي أميركي) وعالية التأثير لمنع عودة تنظيم داعش وتعطيل النشاط الإيراني العدائي وممارسة النفوذ على مستقبل سوريا على المدى الطويل(1)، إلّا أن وجودها يمثّل عثرة أمام تحرّك إيران في الشريط الحدودي السوري العراقي، لذا تبقى التنف من المناطق المرشّحة لمواجهات مشابهة أو متباينة الشدّة.
أما في محافظة دير الزور السورية حيث تخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني بالاعتماد على مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري، شهدت مواجهات أعنف مما هي عليه في التنف. ففي ديسمبر/كانون الأول 2019 قصفت الولايات المتحدة منشآت تعود لحزب الله العراقي المدعوم إيرانياً، فيما طبيعة المواجهة أخذت منحىً مختلفاً حيث أنها جاءت نتيجة مواجهة إيرانية أمريكية لم تقع في سوريا، وجاءت رداً على هجوم صاروخي على قاعدة K1 الجوية العسكرية الأميركية المعروفة بقاعدة «كيوان» بالقرب من كركوك. وفي العام التالي في نفس الشهر، شنت الولايات المتحدة غارات جوية في شرق سوريا ضد الميليشيات المدعومة من إيران في أول عمل عسكري من قبل إدارة الرئيس جو بايدن. قال البنتاغون إن الطائرات الحربية قصفت «عدة منشآت» تستخدمها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وتقع المنشآت بالقرب من معبر البوكمال على الجانب السوري من الحدود مع العراق. وجاءت الضربات الجوية رداً على ثلاث هجمات صاروخية منفصلة ضد القوات الأميركية والقوات الشريكة في العراق حيث أصابت الصواريخ قاعدة أربيل الجوية التي تضم القوات الأميركية في إقليم كردستان العراق(2)، وتكررت العمليات الأميركية في يونيو/حزيران من العام نفسه ضد المليشيات نفسها وضمن سياسة الردع السريع الأميركية. وقد عنت الردود الأميركية القوية على المليشيات العراقية التابعة لإيران أن سوريا أصبحت ساحة مواجهات خلفية لما يجري في العراق فوق ما هي ساحة تنافس إقليمي ودولي.
وفي مطلع عام 2022، أطلقت ميليشيا مدعومة من إيران ثمانية صواريخ على «القرية الخضراء» في شمال شرق سوريا التي يتواجد فيها مستشارون للتحالف في مناطق قوات سوريا الديمقراطية. جاءت الهجمات التي سبقها استهداف قواعد أميركية في العراق في وقتٍ أحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد (3)، وفي يوليو/تموز، جرى إطلاق أربعة صواريخ بالقرب من قاعدة نفط الشدادي بمحافظة الحسكة. لم تسفر العملية عن أي أضرار، فيما أشاد مسؤول كبير في التحالف بقوات سوريا الديمقراطية ودورها في الاستجابة السريعة وقدرتهم على الرد.
من خلال تعقّب الجدول الزمني للأحداث، يبدو أن عام 2022 شهد أكبر قدر من العمليات والعمليات المضادة؛ ففي 23 أغسطس/آب، ضربت الطائرات الحربية الأميركية تسعة مخابئ في محافظة دير الزور الشرقية كانت تسخدم لتخزين الذخيرة والدعم اللوجستي من قبل الجماعات المدعومة من إيران. وفي أواخر أغسطس/آب أيضاً، أطلق مسلحون مدعومون من إيران صواريخ على قاعدتي كونيكو والقرية الخضراء في شمال شرقي سوريا ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أميركيين. ورداً على ذلك، استخدمت القوات الأميركية طائرات هليكوبتر ومقاتلات ومدفعية لتدمير ثلاث مركبات وقاذفات صواريخ استخدمت في الهجوم السابق.
وبمعزل عن حالة تحويل سوريا لساحة تصفية الحسابات الإيرانية الأميركية، فإن ما يُلاحظ هو قدرة إيران على توسيع نطاق الصراع ليتجاوز العراق إلى سوريا، وقدرة واشنطن وسرعتها في المقابل على الرد في البلدين. وقد يتبع هذا الشكل من إدارة الصراع لمنطق مفاده عدم قيام طهران شن العمليات أو توجيه الضربات داخل الولايات المتحدة أو خارج الشرق الأوسط، في مقابل إلتزام واشنطن بعدم توجيه الضربات داخل أراضي الجمهورية الإسلامية. وهذا الشكل من «التواطؤ» في إبقاء الصراع في ساحات معيّنة يمنح الصراع سمة حرب الاستنزاف طويلة الأمد ومراقبة تصرفات أحدهما للآخر عن كثب.

وتيرة التصعيد ترتفع

بدأت مواجهات هذا العام بالاستناد على المسيّرات التي تنامى نشاطها في 2022. ففي 14 فبراير/شباط، أسقطت القوات الأميركية طائرة مسيّرة إيرانية الصنع كانت تقوم باستطلاع قاعدة دوريات أميركية في شمال شرق سوريا. لكن الهجوم الذي وقع في مارس/آذار 2023 فتح الباب أمام احتمال حدوث صدام أوسع بين إيران والولايات المتحدة داخل سوريا، حيث أسفر هجوم بالطائرات المسيّرة استهدف موقعاً عسكرياً أميركياً في سوريا عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة جنود أميركيين ومقاول أميركي ثانٍ، الأمر الذي دفع وزارة الدفاع الأميركية لشن ضرباتٍ جوية انتقامية بتوجيه من بايدن استهدفت منشآت للحرس الثوري الإيراني. وفي خضم ذلك التصعيد، جرى الحديث عن إمكانية تطوّر المواجهات وبلوغها مستوى الحرب الفعلية. لكن واقعياً، لم يكن في إرادة القوّتين توسيع المواجهة التي قد تتسع خارج سوريا، إذ لا يمكن النظر إلى سوريا إلا كجزءٍ من خريطة مواجهة أوسع تمتد إلى العراق والخليج. كما يمكن أن تقرأ في ضوء الملف النووي الإيراني وكذا الأمن التزام واشنطن بحماية أمن إسرائيل سواء في لبنان أو في سوريا.
توقع وتيرة التصعيد يأتي على خلفية نشر وثائق ديسكورد وإتاحة الفرصة أمام المحللين الذين اطلعوا على مستوى التجهيزات الإيرانية ونوعية الأسلحة التي زوّدت بها إيران المليشيات الموالية لها في سوريا، في مقابل رفع الولايات المتحدة مستوى التسليح في سوريا مع استقدام صواريخ «هيمارس» الدفاعية لحماية القواعد الأميركية في الحسكة ودير الزور، لاسيما قاعدتي كونيكو وحقل العمر، لصدّ هجمات المسيّرات والقذائف الصاروخية. ويضاف إلى ذلك، إنشاء قاعدة عسكرية في السويدية قرب مدينة الطبقة وتجهيز قاعدة أخرى قرب جسر الرشيد عند مدخل الرقة الجنوبي، إضافةً إلى التدريبات المشتركة مع القوات المحلية المتحالفة معها في شرق الفرات والتنف. ويدخل في الباب ذاته تزويد قاعدة موفق السلطي شمال الأردن بمقاتلات الجيل الخامس «إف 22 رابورت»، وتجهيز فرقة عمل جديدة للطائرات من دون طيار لمواجهة مخاطر روسية-إيرانية محتملة.
إلى جانب مسائل التسليح، جاءت زيارات القيادات العسكرية الأميركية رفيعة المستوى إلى شرقي الفرات لتؤكّد على أهمية المنطقة في الاستراتيجية العسكرية الأميركية. ففي 4 مارس/آذار، زار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي المنطقة، كما زار قائد القيادة المركزية الأميركية لشمال شرق سوريا مايك كوريلا المنطقة أيضاً، ما يعني أن الرسائل المتوخّاة من رفع وتيرة ومستوى زيارات القيادات العليا في الجيش الأميركي إنما تدخل في حسابات توجيه الرسائل لطهران وموسكو وعدم حصر التواجد الأميركي بمسائل مكافحة الإرهاب فحسب. كذلك، يمكن قراءة تلك الزيارات بأنها تأكيدٌ ضمني أميركي على البقاء في سوريا في المدى القريب والمتوسط، بعكس ما تسعى إليه روسيا وإيران ودمشق ورغبتهم في خروجٍ أميركي سريع، ما يعني وجوب تعايش هذا الثلاثي مع فكرة ديمومة بقاء القوات الأميركية في سوريا حتى إشعار آخر.
في المقابل، فإنه على الرغم مما يظهر من سباق تسلّح إيراني – أميركي في شرقي سوريا إلا أنه قد يدخل في حسابات الحفاظ على «توازن الرعب». فعلى الرغم من تفوق الولايات المتحدة في ميزان التسليح، فإن قوّة إيران معزّوة لوفرة الكادر البشري الذي تعتمد عليه واستعدادها لتقبّل حدوث خسائر بشرية في صفوف المليشيات الموالية لها، إضافة إلى اعتمادها مؤخّراً على المسيّرات «الانتحارية» قليلة التكلفة. جملة هذه المسائل قد تعني أن لا مصلحة للطرفين في بلوغ نقطة الحرب المفتوحة في شرقي سوريا بالنظر إلى حجم الخسائر التي قد تقع في صفوفهما. وعليه، قد تكون العمليات والعمليات المضادة أعلى مستوى قد تبلغه القوّتان، وهو ما يعني أن نهج بايدن المتمثّل في «نهاية الحروب إلى الأبد» غير قابل للتحقق في المدى المنظور طبقاً للتحديات التي تواجه مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

خلاصة

تخضع سيناريوهات المواجهة بين إيران والولايات المتحدة لعوامل خاصة داخل سوريا وأخرى خارجها. داخلياً: يمكن الحديث عن عدم جهوزية إيران لمواجهة مفتوحة بالنظر إلى المراقبة الإسرائيلية والأميركية اللصيقة لتحركاتها في سوريا، وعدم جاهزية حلفاء طهران، دمشق وموسكو، للتصعيد واستنزاف قواتهما في معارك قد تريدها، أو تضطر إليها، إيران تؤدي إلى استنزاف طاقتهما المدخّرة لأجل التفرّغ للمعارك أو لحرب جديدة في مواجهة مليشيات الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية في شمال غربي سوريا. إزاء ذلك، لا تمتلك الولايات المتحدة القدرات البشرية اللازمة لدخول حرب موسّعة ضد الوجود الإيراني ذلك أن فصيل «مغاوير الثورة» لا يمكنه أن يكون معيلاً لواشنطن حال قيام حرب مفتوحة في مواجهة إيران وبسط سيطرتها على كامل الشريط الحدودي العراقي السوري. يضاف إلى ذلك، عدم رغبة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في خوض صراع ذي سمة إقليمية في مواجهة المليشيات الإيرانية طالما أنها لا تهدد «قسد» وجودياً. ثم أن اهتمام «قسد» منصبّ على ضبط الأمن في مناطق سيطرتها والمواظبة على جهدها في مكافحة خلايا تنظيم داعش، إضافةً إلى عدم رغبتها في إثارة أعداء جدد لها، إذا لايغيب عن التحليل المخاطر المستمرة التي تمثّلها تركيا على الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وأن معاداة طهران يعني استنزافها على عدة جبهات هي بغنى عنها. ولعل واشنطن تتفهم مخاوف «قسد» ومحاذيرها في هذا الخصوص.
في المقابل، فإن المواجهة في سوريا تخضع لعوامل خارجية، إذ زادت الولايات المتحدة عديد قواتها وقطعها البحرية وطائرتها في الخليج ومضيق هرمز والبحر الأحمر بغية قطع الطريق على مضايقات إيران لحركة الشحن وطرق نقل النفط. فبحسب الجيش الأميركي، فإن إيران إما احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة ترفع علماً دولياً في المنطقة خلال العامين الماضيين. وعليه، قامت واشنطن خلال الأيام الماضية بإرسال أكثر من 3000 جندي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين في رد فعل كبير عقب احتجاز إيران لناقلتين بحسب ما أعلنته البحرية الأميركية (4). لكن زيادة عديد القوات ونوعية الأسلحة في هذه المنطقة لا يعني سوى تأمين قوّة ردع أميركية وإعادة الاستقرار لحركة الشحن، إلى جانب مسألة أخرى وهي الخشية من أن تمتد الاشتباكات بين إسرائيل وإيران في سوريا إلى الخليج (5). وبالتالي، يمكن النظر إلى التحركات الأميركية الأخيرة بأنها تسعى لتأمين سفن النقل الإسرائيلية والحؤول دون حدوث اشتباك قد يمهد لتصعيد غير مسبوق بين تل أبيب وطهران وخروج الصراع بينهما خارج سوريا.
إلى الآن، تبدو الغاية الأساسية من مراكمة الجنود والأسلحة في سوريا والإيحاء بقرب المواجهة المحتومة والوشيكة بأنها جزء من استراتيجية البلدين في تعميق حضورهما داخل سوريا والسيطرة على الشريط الحدودي. كما أن عدم حدوث مواجهات مدمّرة خارج سوريا يعني عدم حدوث مواجهات في سوريا أيضاً؛ فسوريا بالمعنى الاستراتيجي هي ساحة خلفية للمواجهة أكثر من كونها ساحة رئيسية للصراع بين البلدين، وأنه في حال عدم حدوث مواجهات خارجية فستبقى سوريا أقرب لكونها منطقة تعايش مسلّح بين هاتين القوتين إلى حين انفجار الأوضاع خارجها.

المصادر

The Future of al-Tanf Garrison in Syria; The Washington Institut tehttps://2u.pw/fhASFsq (1)
Biden: Strikes in Syria sent warning to Iran to ‘be careful’; AP https://2u.pw/nd9Dfmo (2)
(3) التحالف الدولي يعلن استهداف إحدى قواعده في شمال شرق سوريا؛ SWI https://2u.pw/bbYDvrN
(4) واشنطن ترسل 3000 جندي أميركي إلى البحر الأحمر “لردع نشاط إيران”؛ BBC https://2u.pw/6FS31fd
(5) مخاطر التصعيد البحري في مضيق هرمز؛ The Washington Institut https://2u.pw/l41zOg6

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد