أولاً: التحولات الأمنية والإستراتيجية في ظل صعود هيئة تحرير الشام ورفع العقوبات الأميركية
من المرجح أن تتبنى دول محور «الهندو-إبراهيمي» وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل سياسة حذر وترقب تجاه سلطة هيئة تحرير الشام. قد تظهر مقاربات أكثر براغماتية للتعامل مع الواقع الجديد بهدف تحقيق مصالح محددة أو احتواء أي تداعيات سلبية محتملة لرفع العقوبات. وقد تركز بعض الدول الإقليمية على بناء قنوات اتصال رسمية أو غير رسمية أو تقديم دعم مشروط في مجالات محددة، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة. في المقابل، سيستمر التركيز على احتواء نفوذ الهيئة ومنع امتداده إقليمياً.