صحافة

أدى قرار دونالد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر -الذي يبدو الآن بمثابة إشارة جلية- لتركيا لدخول شمال سوريا إلى سيل من الانتقادات من العواصم الأوروبية

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا انتقادات حادة من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا انتقادات حادة من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس

بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجلس إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في "واشنطن" ويعلن بقاء القوات الأمريكية في سوريا

ما إن انسحبت الولايات المتحدة من المناطق الحدودية في سوريا، حتى تلاها تحرك تركي داخل سوريا أعقبه تراجع القوات الكردية، وعليه وقفت الحكومة

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل على وجه السرعة نائبه مايك بنس، من أجل إجراء محادثات عاجلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

توجهت قافلة المركبات المدرعة الأمريكية شرقًا، وكانت الأعلام الأمريكية ترفرف في مهب الريح بينما كانت تتجه نحو وجهتها الواضحة، حقول نفط

يكافح المسؤولون الأمريكيون لشرح مهمة إلى ما يقرب من ألف جندي أمريكي في سوريا، والذين اتخذوا في الغالب مواقع بالقرب من حقول النفط، استجابة

لا تزال أصداء غزو تركيا لشمال سوريا تتردد بقوة في الشرق الأوسط، حيث يواجه الكرد -الذين كانوا حتى وقت قريب حلفاء أمريكا الأقوى في الحرب

أمطرت الغارات الجوية وقذائف هاون من تركيا إلى جانب ميليشياتها العربية على بلدة رأس العين الحدودية الشمالية السورية قبل بضعة أسابيع حيث أظهرت

على الرغم من مزاعم وقف إطلاق النار، تواصل القوات الجهادية المدعومة من تركيا هجومها على المناطق الاستراتيجية المختلفة في شمال شرق سوريا

بعد مرور 3 أسابيع من أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من شمال سوريا، تشهد وكالات التجسس الأمريكية معلومات تسبب لها قلقًا

في منتصف ديسمبر/كانون الأول عام 2018، كان مسؤولو وزارة الخارجية والدفاع المسؤولون عن سوريا في حالة ذعر، ففي أثناء مكالمة هاتفية

الرئيس التركي المستبد رجب طيب أردوغان، موجود في "واشنطن" للمشاركة في مؤتمر يتعلق باستراتيجيات هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وهذا يشبه تماما

طلب الكرد السوريون من "البنتاغون"، إغلاق المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة على شمال شرق سوريا أمام الطائرات المسلحة التركية

أنهت شركة "بالارد بارتينرز" التي يطلق عليها لقب "أقوى جماعات الضغط في (واشنطن) في عهد (ترامب)" ، عقدها الذي دام لسنوات مع "خلق بنك"