‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

كيف ستغير إعادة انتخاب أردوغان أهداف السياسة الخارجية لتركيا؟

30 مايو 2023
A A
كيف ستغير إعادة انتخاب أردوغان أهداف السياسة الخارجية لتركيا؟

ISTANBUL, TURKEY - MAY 13: Flags fly over Taksim Square showing Turkey's President Recep Tayyip Erdogan and CHP presidential candidate, Kemal Kilicdaroglu on May 13, 2023 in Istanbul, Turkey. On May 14th, President Recep Tayyip Erdogan will face his biggest electoral test as the country goes to the polls in the country's general election. Erdogan has been in power for more than two decades -- first as prime minister, then as president -- but his popularity has recently taken a hit due to Turkey's ongoing economic crisis and his government's response to a series of devastating earthquakes. Meanwhile, the political opposition has united around one candidate, Kemal Kilicdaroglu, with some polls giving him an edge. (Photo by Jeff J Mitchell/Getty Images)

Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email

بعد فوزه في جولة الإعادة، سيحكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخمسة أعوام أخرى مع وجود عددٍ كبير من قضايا السياسة الخارجية التي يجب التعامل معها، والتي تتطلب الاستراتيجية التي أكسبته إعادة انتخابه ورغبته في بناء «إرث أردوغان» وهو الحفاظ على فكرة «تركيا القوية» في السياسة الخارجية ورعايتها.

يعتبر التطبيع مع سوريا أصعب ملف يستدعي قرارات جذرية، في وقتٍ كانت عودة اللاجئين السوريين سواء قسراً أو طوعاً من أهم القضايا في مسار الحملة، و أي تقدم لا يعتمد فقط على المصالحة مع دمشق ولكن أيضاً على توفير أماكن المعيشة للعائدين. لا يمكن لاتفاقٍ تركي-سوري وحده أن يحل المشاكل العالقة بين البلدين ويمهد لإعادة الإعمار، إذ يجب أيضاً التغلب على اعتراضات الولايات المتحدة وأوروبا. 

اتفقت تركيا وسوريا على مواصلة الحوار نحو التطبيع في اجتماعٍ رباعي في موسكو تشارك فيه روسيا وإيران في وقتٍ سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، تؤكد دمشق أن انسحاب القوات التركية من سوريا شرطٌ مسبق لأي لقاء بين قادة البلدين.

لا انسحاب فورياً من سوريا

من غير المرجح أن يذهب أردوغان إلى الانسحاب من دون القضاء على إدارة الحكم الذاتي في الشمال بقيادة الكرد، خاصةً أنه بنى ائتلافه الانتخابي حول التعهد بمكافحة الإرهاب ويظل يعتمد على شركائه لقيادة الأغلبية في البرلمان. 

كما أنه من غير المرجح أن يرضخ لحل الجيش الوطني السوري، وهو مظلة لجماعات المعارضة المدعومة من تركيا، أو تغيير الوضع الراهن في إدلب، حيث تسيطر جماعة تحرير الشام الجهادية، حتى يحصل على ما يريد على طاولة المفاوضات. 

بينما لا يزال الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية مصدر إزعاج للعلاقات مع واشنطن، يتعين على أنقرة الآن أن تأخذ في الحسبان عاملاً مهماً آخر: بدأ العالم العربي في إعادة بناء العلاقات مع دمشق ويسعى إلى إنهاء الوجود العسكري التركي وكبح نفوذ إيران في سوريا. حيث نددت جامعة الدول العربية ضمنياً بتركيا وإيران في بيانها الصادر في 19 مايو/أيار، رافضةً التدخلات الأجنبية ودعم الجماعات والميليشيات المسلحة في الدول العربية.

يمكن لإعادة الارتباط العربي مع دمشق أن يقوي موقف الأخيرة في محادثات التطبيع مع أنقرة. قالت مصادر كردية إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شجعتا دمشق، بموافقة أميركية ضمنية، على دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري كجزء من جهود ردع النفوذ الإيراني، الأمر الذي يتعارض مع مصالح أنقرة أيضاً. 

يعتقد بعض المراقبين أن أردوغان سيسعى إلى تصوير نفسه على أنه زعيم وطني فوق الحزب على غرار الأب المؤسس لتركيا مصطفى كمال في ما يُتوقع أن يكون المرحلة الأخيرة من حياته السياسية. تتطلب مثل هذه التطلعات منه أن يتبنى سياسة التنوع، ولكن يمكنه أيضاً متابعة مشاريع تغذي فكرة «تركيا القوية» لبناء تلك الصورة. 

استندت الاستراتيجيات التي اتبعها أردوغان لتوطيد تحالفه الانتخابي إلى جزئية «تركيا القوية» التي طورت صناعتها العسكرية بما في ذلك الطائرات المسلحة من دون طيار وصنعت أول سيارة كهربائية واكتشفت موارد الطاقة في مياه البحر الأسود وعززت قوتها في شرق البحر الأبيض المتوسط وأصبحت صانع ألعاب في القوقاز من خلال مساعدة أذربيجان على استعادة الأراضي من أرمينيا، فضلاً عن إنشاء منظمة الدول التركية والوقوف في وجه حلف الناتو والاتحاد الأوروبي للدفاع عن مصالحها ومنع توسع اليونان والتوسط بين روسيا والغرب في حرب أوكرانيا لإثبات استقلاليتها الاستراتيجية. من خلال الإطراء على الكبرياء الوطني وإثارة مخاوف الأمن القومي وإهانة خصومه، تمكن أردوغان من تجنب دفع ثمن الاضطرابات الاقتصادية في تركيا ورد حكومته الرديء على زلازل فبراير ومزاعم الفساد المتفشية. يفرض هذا الدليل أن القومية والنزعة المنتصرة التي تتغلغل في سياسته الخارجية يجب أن تستمر. 

قوبل سعي أردوغان لإضفاء الطابع المؤسسي على تحوله الاستبدادي باعتراضٍ شعبي دفع الانتخابات الرئاسية إلى جولةٍ ثانية. ولكن من غير المرجح أن يدفعه إلى المسار الديمقراطي. وكذلك إن أي قرار يلتفت إلى أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وإطلاق سراح عشرات السجناء السياسيين سيكون مفاجأة كبيرة.

عضوية الاتحاد الأوروبي احتمال بعيد

يبدو إحياء محادثات عضوية تركيا مع الاتحاد الأوروبي احتمالاً بعيداً أيضاً لأنه سيتطلب معجزة إعادة أردوغان للضوابط والتوازنات وسيادة القانون والمعايير الديمقراطية. ومع ذلك، فإن الأزمة الاقتصادية في تركيا تتطلب شراكة مستمرة مع الاتحاد الأوروبي. توقف تدفق استثمارات المحفظة الأجنبية إلى تركيا تقريباً في ظل سياسات أردوغان الاقتصادية المثيرة للجدل، مع وصول الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي إلى مستوياتٍ متدهورة.

تملي براغماتية أردوغان أن تستفيد أنقرة من موقعها على أفضل وجه داخل حلف الناتو والشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وبعد أن استفاد من لعبته المزدوجة بين روسيا والغرب، من غير المرجح أن يبتعد عن هذه السياسة. علاوة على ذلك، فهو لا يرغب في إثارة غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنظر إلى المبادرات الاقتصادية للأخير  قبل الانتخابات، بما في ذلك تأجيل مدفوعات الغاز التركية، فضلاً عن منح بوتين نظيره التركي مزيداً من المصداقية السياسية في 17 مايو/أيار عندما وافق على تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية التي توسط فيها الرئيس التركي. ستستمر المصالح الاقتصادية، ومن بينها محطة الطاقة النووية التي بنتها روسيا في تركيا وتجارة الغاز والحبوب، في دفع العلاقات الثنائية بالإضافة إلى استمرار الحوار بشأن سوريا وأوكرانيا. 

ومن غير المرجح أن تزول التوترات مع اليونان العضو في حلف الناتو والقبارصة اليونانيين، بالنظر إلى الأهمية التي يوليها أردوغان لموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.  

لكن على الرغم من الخلافات المتكررة بين أنقرة والشركاء الغربيين، لا يمكن لتركيا وحلف الناتو أن يتخليا عن شراكتهما. بعد الموافقة على انضمام فنلندا إلى الحلف في مارس/آذار، يمكن أن تمهّد أنقرة الطريق أمام السويد خلال قمة الحلف في يوليو/تموز. ومع ذلك، فإن التخلص من أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 يبدو مستحيلاً بالنسبة إلى أنقرة طالما أن علاقتها مع موسكو لا تزال استراتيجية.

توثيق العلاقات مع الصين؟

خلال فترة ولايته الثالثة كرئيس، يمكن لأردوغان أن يبذل جهداً أقوى لتحقيق ما يسمى بخطة ممر زانجيزور (طريق نقل يربط الأراضي الأذربيجانية عبر أرمينيا ويزود تركيا بوَصلة مباشرة إلى أذربيجان) في محاولة لترسيخ دور تركيا في القوقاز والوصول إلى بحر قزوين وتعزيز العلاقات مع الدول التركية في آسيا الوسطى. سيتطلب ذلك التطبيع مع أرمينيا وإدارة التوترات مع إيران ومواصلة الحوار مع روسيا.

أما بالنسبة إلى الصين، تراجع أردوغان إلى حدٍ كبير عن انتقاد معاملة بكين لأقلية الأويغور وأثار احتمال انضمام تركيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة روسيا والصين. و على الرغم من حذر بكين، يمكنه الضغط من أجل علاقاتٍ أوثق مع الشرق. 

كما قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ماثيو بريزا مؤخراً، فإن دور تركيا كجسرٍ بين الغرب والشرق سيستمر. لكن تركيز أنقرة يمكن أن يتحول الآن إلى أن «تكون راسخة في الشرق ومستعدة للاحتفاظ بالغرب، أي أوروبا و الولايات المتحدة».

المصدر:المونيتور

Tags: أمريكاإدارة بايدنالإدارة الذاتيةالانتخابات التركيةالناتوتركياحزب الشعب الجمهوريحزب الشعوب الديمقراطي
ShareTweetSendShareSend

آخر المنشورات

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

20 يونيو 2025

حسين جمو لم تكن الأمة الإيرانية على عداء أيديولوجي مع اليهود منذ أول احتكاك حضاري...

إيران.. سيرة جديد لـ «كأس السم»

إيران.. سيرة جديد لـ «كأس السم»

17 يونيو 2025

محمد سيد رصاص فوجىء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد...

دولة أم سلطة فصائلية في سوريا؟

دولة أم سلطة فصائلية في سوريا؟

13 يونيو 2025

طارق عزيزة يطيب لمؤيدي السلطة الانتقالية في سوريا الحديث عنها بصيغة «الدولة فعلت»، «الدولة وعدت»،...

مساهمات ترامب ونتنياهو في «القضية السورية» و«المسألة الشرقية»

مساهمات ترامب ونتنياهو في «القضية السورية» و«المسألة الشرقية»

12 يونيو 2025

حسين جمو  توحي توجيهات وزارة الدفاع الأميركية بمغادرة عائلات الجنود الأميركيين والموظفين غير الأساسيين عدداً...

الأيديولوجيا السورية: هل يمكن لـ«الثورة» إنتاج أسطورة مؤسِّسة؟

الأيديولوجيا السورية: هل يمكن لـ«الثورة» إنتاج أسطورة مؤسِّسة؟

12 يونيو 2025

تحتاج كل دولة، أياً كان طابعها ونظامها السياسي، إلى أسطورة تأسيسية، ليس فقط لغرض بقاء...

Facebook Twitter Youtube RSS

© 2025 NLKA - المركز الكردي للدراسات
متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

© 2025 NLKA - المركز الكردي للدراسات
متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية