‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

تركيا تلفت انتباه العالم بانتخاباتٍ غير نزيهة

23 مايو 2023
الزلزال والانتخابات التركية المقبلة
Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email

فريد زكريا

أبدى كثيرون أملهم من الانتخابات العامة الأخيرة في تركيا، متوقعين فوزاً حاسماً للمعارضة يكون عكس الاتجاه العالمي نحو الديمقراطية غير الليبرالية. لكن كنا جميعاً متوهمين. ما حدث في تركيا في نهاية الأسبوع الماضي يسلط الضوء على أحدث الاتجاهات وأكثرها إثارة للقلق في صعود الديمقراطية غير الليبرالية. في حين أن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لم يتمكن من إعادة انتخابه بشكل كامل، إلا أن النتائج كانت نوعاً من الانتصار بالنسبة إليه.
على الرغم من أن تركيا تعاني أزمة اقتصادية متزامنة مع ارتفاع معدلات التضخم وآثار زلزال مدمر ضرب البلاد كان أداء الحكومة فيه سيئاً، إلا أن أردوغان حصل على أصوات أكثر مما توقعته استطلاعات الرأي وخرج متقدماً على خصمه الرئيسي.
لكن يجب النظر إلى خلفية هذه الانتخابات، إذ كان أردوغان في مواجهة كمال كيليجدار أوغلو، مرشح المعارضة، وهو شخص بيروقراطي لا يتمتع الكاريزما أو الفصاحة إلا أنه لم يكن للمعارضة أي بديل. أزاح أردوغان من أمامه ربما أقوى منافس له، أكرم إمام أوغلو، وهو سياسي من الحزب الجمهوري يتمتع بكاريزما قوية وحقق إنجازات عديدة. في عام 2019، فاز إمام أوغلو بسهولة في انتخابات عمدة إسطنبول، وهو منصب محوري كان طريق أردوغان للوصول إلى السلطة.
ادعى حزب أردوغان حدوث تزوير فنظمت جولة جديدة من التصويت، لكنن فاز إمام أوغلو في الانتخابات الثانية بهامش أكبر. اتُهم إمام أوغلو بعد ذلك بإهانة المسؤولين الحكوميين بشأن ما حصل وحوكم أمام هيئة قضائية وُصفت على نطاق واسع بأنها مليئة بالموالين للحزب الحاكم. في ديسمبر/كانون الأول الماضي، منعت محكمة إمام أوغلو من ممارسة السياسة وحكمت عليه بالسجن لما يقرب من ثلاث سنوات و مُنع إمام أوغلو من الترشح للرئاسة.

دائماً ما تكون الظروف في تركيا لصالح أردوغان، في وقت يسيطر الأخير على مؤسسات الدولة ويصرف أموالها على مؤيديه لكي يعيدوا انتخابه. كذلك، فإن وسائل الإعلام في البلاد موالية للحكومة بشكل لا مثيل له، فيما تم شراء معظم المؤسسات الإعلامية الرئيسية من قبل رجال أعمال يدعمون أردوغان. ووجدت المجموعة التجارية الأكبر التي حافظت على مسافة من الرئيس نفسها في ظروف غامضة تواجه تهماً تتعلق بالاحتيال الضريبي وفي النهاية باعت محفظتها الإعلامية إلى شخص مؤيد للحكومة. يشيد التلفزيون الحكومي، المصدر الرئيسي للأخبار المذاعة في البلاد، بإنجازات أردوغان وحزبه ويعلن عن خطط الحكومة. في أبريل/نيسان، أمضى التلفزيون الحكومي 32 ساعة في تغطية نشاطات أردوغان مقابل 32 دقيقة لخصمه. من بين جميع الدول الديمقراطية، تركيا من أكثر الدول التي تسجن الصحافيين. يوجد أكثر من 30 ألف قضية بجريمة إهانة الرئيس.
تسيطر حكومة أردوغان على مؤسسات عديدة بما في ذلك المحاكم والهيئة التي تدير الانتخابات. وإذا اتضح أن انتخابات الإعادة في 28 مايو/أيار متقاربة وأصبح مرشح المعارضة في الطليعة، يمكنكم التأكد من أن أردوغان سيستأنف النتيجة قضائياً وأن سلطات الانتخابات ستحكم لصالحه، تماماً كما في قضية رئيس بلدية اسطنبول، في حين تواجه المنظمات غير الحكومية تحقيقات قضائية صارمة، ما يحد من قدرتها على العمل.
في السياق ذاته، أقرت الحكومة قوانين تمنحها سيطرة كاملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، طلبت من موقع تويتر حظر حسابات نحو اثني عشر من المعارضة. وأيضاً، عندما واجهت الحكومة انتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الزلزال بسبب سوء تعاملها مع الكارثة قامت ببساطة بحجب الموقع لفترة من الوقت.
هذا هو الإبداع المقبل في الديمقراطية غير الليبرالية: يستخدم الرؤساء ورؤساء الوزراء المنتخبون أغلبيتهم لتمرير القوانين التي تمنحهم مزايا هيكلية طويلة الأمد على خصومهم. يستخدمون الأموال الحكومية لتقديم الدعم لمؤيديهم ويرفعون قضايا ضريبية وتنظيمية بحق مجموعات إعلامية مستقلة ويحققون مع الصحافيين والمنظمات غير الحكومية ويعيدون تشكيل الهيئات والمحاكم المستقلة لتصبح متوافقة مع الحزب الحاكم. ثم بعد كل ذلك يجرون انتخابات «حرة».

تبدو تكتيكات أردوغان مألوفةً في العديد من الدول حول العالم. بالنظر إلى الهند، التي كانت ذات يوم معقلاً لوسائل الإعلام المستقلة، انخفض ترتيبها اليوم إلى المركز 161 في مؤشر حرية الصحافة العالمي الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.
كذلك المجر، حيث تسيطر الحكومة والشركات الموالية لها على جميع وسائل الإعلام في البلاد تقريباً وأصبحت الهيئة المشرفة على القضاء فعلياً ذراعاً للحزب الحاكم، ما أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي. في المكسيك أيضاً، حاول الرئيس تشكيل سلطة انتخابية مستقلة في البلاد.
عندما يتم إجراء انتخابات في هذه الظروف، ويقول المراقبون الدوليون إن الأصوات تم الإدلاء بها وفرزها بشكل صحيح، ثم يشهدون على أن هذه الانتخابات تنافسية بشكل حقيقي، فإنهم يلحقون الضرر بالعالم. نحن بحاجة إلى مفردات جديدة لوصف هذه الظاهرة.
هل هذه الانتخابات حرة؟ نعم من الناحية الفنية، لكنها أيضاً غير عادلة.

المصدر:واشنطن بوست

Tags: أمريكاأنقرةإدارة بايدنالانتخابات التركيةتركياكردستان




آخر المنشورات

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

10 يوليو 2025

عقيل سعيد محفوض  في مفارقة لافتة، لاحظ سياسي سويدي التقى لاجئين عراقيين فرّوا من حكم...

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

9 يوليو 2025

حسين سينو  في مشهد صادم ومؤلم، وثّقته عدسات الكاميرات وانتشر كالنار في الهشيم، أقدم عناصر...

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

7 يوليو 2025

محمد سيد رصاص  تتجمع غيوم الحروب ببطء، وأحياناً بشكل غير منظور، ثم تهطل أمطار نيرانها....

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

7 يوليو 2025

كريم شفيق في ظلّ الصراعات والأزمات التي وقعت تحت وطأتها المنطقة، لا سيّما في مسار...

تركيا «حبيسة الأناضول»!

تركيا «حبيسة الأناضول»!

5 يوليو 2025

د. طارق حمو طالب الأستاذ الجامعي الكردي عباس ولي، في تقييم له للمشهد السياسي العام...

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

المركز الكردي للدراسات

  • عن المركز

التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية