تركيا: الخلفية وموجز العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية

جيم زانوتي وكلايتون توماس | خدمة أبحاث الكونغرس

على مدار الفترة الماضية، واجهت العلاقات الثنائية بين إدارة “ترامب” وحكومة “أردوغان”، عدداً من التحدّيات أبرزها صفقة صواريخ الدفاع الجوي الروسية S-400، بالإضافة إلى العلاقات الأمريكية الكردية والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية، ناهيك عن مسار تركيا الاقتصادي الناتج عن النزعة الاستبدادية التي تحول إليها نظام الحكم في تركيا تحت ولاية الرئيس التركي.

وانطلاقا من هذه التباينات، حاول الباحثان بمعهد خدمة أبحاث “الكونغرس” الأمريكي جيم زانوتي وكلايتون توماس، تتبع أصول ونشأة العلاقة بين الولايات المتحدة وجذور الخلاف بينهما. ويؤكد الباحثان أن تركيا ستواجه عدداً من التحديات السياسية والاقتصادية في المرحلة التالية من العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. ويتساءل المراقبون كيف سيحكم “أردوغان” الناخبين المستقطَبين ويتعامل مع الجهات الفاعلة الأجنبية التي يمكنها التأثير على الوضع المالي التركي، والأمن الإقليمي، والنفوذ السياسي. كما يمكن للمسؤولين والمشرِّعين الأمريكيين الرجوع إلى تاريخ تركيا المعقد والجغرافيا والديناميات المحلية والعلاقات الدولية في تقييم كيفية تشجيع تركيا على مواءمة سياساتها مع المصالح الأمريكية، بحسب الباحثين الأمريكيين.

—–

للاطلاع على البحث كاملا.. اضغط هنا

ترجمة: يوسف سامي مصري

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد