“القاعدة” و”داعش”.. أمجاد الجهاد محدودة بعد 18 عاما على “الحرب على الإرهاب”

دانيال بيمان | مركز مكافحة الإرهاب

حققت الولايات المتحدة نجاحات مثيرة للإعجاب ضد تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، وغيرهما من الجماعات الجهادية، ما أدى إلى القضاء على قيادتهم والحد من الهجمات على الوطن الأمريكي. في الوقت نفسه، يتزايد تأثير القضية الجهادية محليا وإقليميا أكثر بكثير مما كان عليه الحال في السنوات التي سبقت 11/9؛ حيث أصبحت تلك القضية أفضل قدرة على إلهام الأفراد في الغرب للعمل نيابة عنها؛ وقد أثبتت المجموعات الإرهابية مرونتها على الرغم من الهجوم العنيف الذي تقوده الولايات المتحدة ضدهم. ومن المحتمل أن تستمر الحركة الإرهابية الجهادية ككل، لكن أقوى المجموعات ستكون محدودة من الناحية التشغيلية بسبب جهود الولايات المتحدة والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب، وربما ستتم مواجهتها بالمتطلبات الملحة للحروب الأهلية في بلدانها ومناطقها. وكذلك، ستواجه الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من المناطق المستقرة هجمات متواصلة ولكنها منخفضة المستوى من الجهاديين الملهمين أو أولئك الذين لديهم بعض التنسيق من الخارج، لكن أعظم الأخطار والتأثيرات ستشعر بها الولايات المتحدة في المصالح الأمريكية في العالم الإسلامي. وفي هذا الباحث، يحاول الباحث والمحلل الأمريكي دانيال بيمان، الوقوف على المرحلة الحالية والتوجهات المستقبلية للحرب على الإرهاب التي قاربت على إتمام عقدين كاملين، وسط تنبؤات بتراجع وتيرة الإرهاب عالميا مع استمراره محليا في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.

—-

للاطلاع على البحث كاملا.. اضغط هنا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد