وفاة المفكر العراقي وصديق الشعب الكردي كاظم حبيب

ينعي المركز الكردي للدراسات المفكر العراقي الدكتور كاظم حبيب، والذي توفي في العاصمة الالمانية برلين عن عمر ناهز ٨٦ عاما، قضاها مدافعا عن حقوق الشعوب المضطهدة وعلى رأسها الشعب الكردي، وحمل لواء الإخاء والمساواة في ميدان الكلمة والموقف. وقد ترك الراحل الكبير، وهو اقتصادي وسياسي وكاتب مرموق، عشرات الكتب والابحاث وآلاف المقالات في حقول معرفية شتى، تمحورت حول كرامة الانسان وحقوقه وحريته. وكان نصيب الشعب الكردي كبيرا من الارث المعرفي للدكتور حبيب، فقد كان صوتا عربيا حرا مناصرا لحق الامة الكردية في الحرية والعيش الكريم، وكان قلمه رفيقا للكرد، مدافعا عن حقهم ووجودهم، وهو الذي أسس مع نخبة عربية متميزة ومعروفة، (التجمع العربي لنصرة القضية الكردية)، وترأسه لسنوات طويلة، وكان التجمع صوتا عربيا حرا لنصرة الكرد وقضيتهم المشروعة، في وجه أنظمة الإبادة والطغيان وارهاب الدولة.

برحيل المفكر العراقي العربي الدكتور كاظم حبيب فقد الشعب الكردي، وفقدت الأقليات في العراق وعموم منطقة الشرق الاوسط، صديقا وفيا وقلما مدافعا عن حقوقها، وصوتا حرا، آثر الدفاع عن قضايا المضطهدين والمظلومين، وتبيان ما يتعرض له هولاء من ارهاب وقتل ظلم وغبن وإجحاف، وصمت من النظام الدولي القائم على المصالح والمقايضات.

لروح الدكتور حبيب السلام والرحمة.المركز الكردي للدراسات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد