يعتبر موضوع الإرهاب من الموضوعات المهمة في الوقت الحالي، حيث تتأثر به السياسة الدولية، ويشغل الاهتمام الدولي، بوصفه ممارسا في العديد من مناطق العالم عبر تشكيلات وجماعات عديدة وواسعة، لا رابط ديني أو عقائدي بين الكثير منها، بل هي، عادة، مختلفة في المنطلقات والاهداف. وتعاني العديد من الشعوب والدول والمجموعات البشرية من تبعات الإرهاب، وأيضا تبعات الاستخدام غير المنضبط والمقونن للعنف، واستهداف المدنيين والاهداف الاقتصادية الخدمية لأغراض سياسية. والارهاب ظاهرة قديمة، قدم الانسانية، وكان حاضرا في كل الحضارات والمدنيات الغابرة، وهو متعدد الأوجه والتمظهرات والأسباب والدوافع.
*طارق حمو: باحث بالمركز الكردي للدراسات