‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

السلام وفوبيا التعددية القومية في تركيا

7 نوفمبر 2024
السلام وفوبيا التعددية القومية في تركيا

متظاهرون كرد في آمد خلال احتجاج شعبي ضد استيلاء الحكومة التركية على 3 بلديات كردية | أ.ف.ب

Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email
شورش خاني 
تقف تركيا اليوم في مفترق طرق حاسم في مقاربتها للقضية الكردية بعد أن بات معروفاً حجم خسائرها جراء سياساتها السائدة والمستمرة منذ تأسيس الجمهورية عام 1923. وتأتي سلسلة التصريحات التي يطلقها قادة الائتلاف الحاكم في تركيا، وعلى رأسهم دولت باهجلي، وسط مسار مليء بالتناقضات. فمن جهة، تطلق الدولة عبر أذرعها السياسية تصريحات متفاوتة عن الاستعداد للحل السياسي. ومن جهة أخرى، تأمر الدولة نفسها أجهزتها القضائية بالاستيلاء على ثلاث بلديات يديرها حزب المساواة والديمقراطية (DEM) بشكل متزامن. إن هذا المسار المتلاطم يطرح تساؤلات عن مدى استعداد باهجلي وحلفائه الذهاب نحو مشروع للحل بدلاً من عقلية «صاحب الأمر» الذي يمن بالعفو على الناس، عوضاً عن تغيير المسار باتجاه حل دستوري يشمل الجميع.
إن هذا المسار المرتجى يمثل خياراً استراتيجياً ضرورياً لتحقيق الاستقرار الداخلي والخارجي. وصارت رؤية الحل التي يطرحها الجانب الكردي، سواء من طريق زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان أو عبر القيادة الميدانية في قنديل، نافذة نحو حل شامل.
منذ بدايات الجمهورية، كان هناك شك كبير لدى الكرد فيما يتعلق بجديّة أنقرة في حل المسألة الكردية، حيث يعود هذا الشك إلى تجربة تاريخية طويلة من التنصل والإقصاء. ففي فترة تأسيس الجمهورية التركية، التي شهدت تضحيات كبيرة من الكرد في سبيل الاستقلال، كانوا يتمتعون بدور استراتيجي في هذا التأسيس. كما ساهموا في المعارك المفصلية في تاريخ الدولة، كمعركة ملاذكرد عام 1071 وجالديران عام 1514 ومرج دابق عام 1516. إلا أن التحالف الذي جمع الكرد والأتراك لتحرير البلاد تعرض إلى خيانة مع تبني دستور 1924. وحسمت بذلك تناقضات الجمهورية الناشئة حيث صاغتها نخبة قومية بهدف تأسيس دولة أحادية الهوية، متجاهلة تماماً حقوق الكرد والشعوب الأخرى. وشكل هذا الدستور أساس سياسة ممنهجة لطمس الهوية الكردية ضمن «الدولة القومية التركية» وأسهم في إقصاء الكرد عن أي دور مؤثر في مؤسسات الدولة الناشئة لتبدأ مرحلة عقدة الهيمنة العرقية المغلقة.
ومع تسعينيات القرن الماضي، تصاعدت هذه السياسات القمعية عبر سلسلة من العمليات العسكرية في شمال كردستان. ورداً على ذلك، قدمت الحركة الكردية التحررية بدائل فكرية جذرية كان من أبرزها مفهوم التعددية القومية داخل الكيان الواحد، والذي صيغ في تعبير «الأمة الديمقراطية» وفق عبد الله أوجلان.
تقوم هذه الرؤية على إحلال التعددية والتعايش كأسس للتعاون بين جميع المكونات بديلاً عن «الهوية الأحادية».
في كتابه «الدفاع عن الشعب»، الذي طبع في فبراير/شباط 2005، أشار أوجلان إلى هذا النموذج التحليلي للسياسة الدولة التركية على أن «الجمهورية التركية تسعى لحماية ذاتها بعقلية متزمتة لأبعد الحدود، تظن بها أن كل يوم تعيشه في الوضع القائم هو مكسب لها. إنها فترة مشابهة بدرجة قصوى لأواخر عهد الإمبراطورية العثمانية» (عبد الله أوجلان، الدفاع عن الشعب، ص 401). ويكشف هذا الاقتباس عن فهم أوجلان لطبيعة الدولة التركية واعتقاده بأن «عقلية الهوية الأحادية القومية في كيان تعددي» هي حجر العثرة أمام تحقيق الاستقرار طويل الأمد.
في تصريحاته الأخيرة، أكد أوجلان على قدرته قيادة مرحلة جديدة لوقف العنف والعودة إلى طاولة السياسة واعتماد السياسة والحوار كأدوات للحل. ورغم العزلة المفروضة عليه، تبرز هذه التصريحات تمسكه بالحل السلمي الذي يطرحه بشكل متواصل منذ منتصف التسعينيات.
وبخصوص التحركات الأخيرة، أعلنت قيادة حزب العمال الكردستاني أن أي قرار يتخذه أوجلان هو الأساس في استراتيجيتهم، مؤكدة في بيان التزامها بأي قرار يتخذه. وللحزب تجارب سابقة بوقف إطلاق النار من جانب واحد، كما حدث سابقاً في عام 2015، حين تنصلت أنقرة من الالتزامات السابقة ولم تلتزم بإطار السلام.
يتساءل الكرد اليوم عمّا إذا كانت الدولة التركية على استعداد للخروج من حالة الذعر التاريخي ومن إطار الدولة القومية الأحادية لتبني نموذج شامل يحقق مطالب جميع شعوب هذه الجغرافيا التي بات اسمها تركيا منذ عام 1923 فقط، أم أنها ستبقى أسيرة سياسات الإنكار والتحجر السياسي في سردية الإقصاء؟ إن تجاهل المتغيرات السياسية والاقتصادية المتسارعة في الشرق الأوسط وتنامي الوعي الوطني الكردي وفق براديغما منظمة في المنطقة سيعمّق عزلة تركيا ويُضعف قدرتها على بناء تحالفات إقليمية متماسكة، خاصة أن الكرد باتوا يمثلون ركيزة مهمة في مواجهة التحديات الإقليمية مثل مكافحة الإرهاب وإرساء الاستقرار.
لا يعتمد قرار تركيا إطلاق مسار سلام جديد على تخفيف حدة التوترات الداخلية فحسب، بل يحمل في طياته تداعيات جيوسياسية واسعة النطاق. فالتعاون مع الكرد، على أسس دستورية عادلة، من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في الداخل ويمهّد الطريق لدور تركي فاعل في الشرق الأوسط.
Tags: أردوغانالقضية الكرديةتركياقوات سوريا الديمقراطيةمعاهدة لوزان




آخر المنشورات

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

تأملات حول الهوية في مجتمعات العنف والموت

10 يوليو 2025

عقيل سعيد محفوض  في مفارقة لافتة، لاحظ سياسي سويدي التقى لاجئين عراقيين فرّوا من حكم...

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

سوريا.. حرب على العقل والذاكرة

9 يوليو 2025

حسين سينو  في مشهد صادم ومؤلم، وثّقته عدسات الكاميرات وانتشر كالنار في الهشيم، أقدم عناصر...

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

حرب صيف 2025.. خامنئي على طريق عبدالناصر 1967

7 يوليو 2025

محمد سيد رصاص  تتجمع غيوم الحروب ببطء، وأحياناً بشكل غير منظور، ثم تهطل أمطار نيرانها....

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

إسلاموية «الإخوان».. آلية قاتلة لتغذية التطرف وتفكيك الدولة المدنية

7 يوليو 2025

كريم شفيق في ظلّ الصراعات والأزمات التي وقعت تحت وطأتها المنطقة، لا سيّما في مسار...

تركيا «حبيسة الأناضول»!

تركيا «حبيسة الأناضول»!

5 يوليو 2025

د. طارق حمو طالب الأستاذ الجامعي الكردي عباس ولي، في تقييم له للمشهد السياسي العام...

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

المركز الكردي للدراسات

  • عن المركز

التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية