العلاقات العربية التركية.. من استدعاء السلاجقة إلى ثورة الحجاز

محمد سيد رصاص
خلال زمن متقارب في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي، برزت قوتان كبيرتان في دار الإسلام: الدولة السلجوقية التي استنجد بها الخلفاء العباسيون لتخليصهم من سيطرة الفرس البويهيين الشيعة الإثني عشرية على بغداد، والتي دخلها السلاجقة في عام 1055. والدولة الثانية كانت دولة المرابطين في الغرب والتي استطاعت توحيد المغرب الأقصى والأوسط من نهر السنغال جنوباً وحتى طنجة شمالاً ومن الجزائر حتى المحيط الأطلسي بفترة 1050-1085.
كان السلاجقة من البدو الغز – الترك الذين سكنوا آسيا الوسطى في المنطقة الممتدة بين بحر آرال بالشمال ومنطقة تركستان الصينية (بلاد الإيغور) جنوباً وهو ما يشمل أراضي ثلاث دول حالية هي كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وأيضاً الشمال الغربي للصين. اعتنقوا الاسلام بالقرن العاشر وتحركوا غرباً نحو السيطرة كغزاة بدو على خراسان ثم السهل الايراني حيث أقام طغرل الدولة السلجوقية عام 1037، فيما كان المرابطون من البربر.
كان صعود السلاجقة والمرابطون مترافقاً مع تدهور قوة العرب في المشرق والمغرب من دار الإسلام. ويبدو صحيحاً ما قاله ابن خلدون أن «الحضارة غاية العمران ونهاية لعمره، وإنها مؤذنة بفساده» (1). وهذا ما ينطبق على العرب في الدولة العباسية، التي كانت فيها بغداد ما هي عليه نيويورك اليوم كعاصمة حضارية للعالم، وعلى العرب في المغرب والأندلس حيث استعان الأندلسيون بالمرابطين لمواجهة الزحف الإسباني من الشمال، فيما كانت قرطبة منافسة لبغداد في المكانة الحضارية.
الإسلام دعوة أممية ولكنه صعد عملياً وتحققت سيطرة دولته العالمية من خلال قوة العرب الصاعدة في الجزيرة العربية مع الدعوة الإسلامية 610- 632. هذه القوة التي تجسدت في دولة الراشدين 632- 661 ثم الدولة الأموية حتى عام 750. وسمى المستشرق يوليوس ولهاوزن الدولة الأموية بـ«الدولة العربية» ووضع عنواناً لكتابه عنها هو «الدولة العربية وسقوطها»، وهو يعزو هذا السقوط لعامل رئيسي هو «لو أن العرب عاملوا العجم المسلمين معاملة الأكفاء لعله كان بالإمكان صهر الأمتين، أما وأن الأمور على ما كانت عليه فقد أنشأ العرب لأنفسهم أعداء بينهم» (2). أي أن الاسلام الذي استخدمه الأمويون لإقامة دولة عربية كان من خلال مضمونه الأممي المتجاوز للقومية أداة لتفخيخ الدولة الأموية. وعملياً، فإن الدعوة العباسية كانت حتى انهيار الدولة الأموية دعوة لـ«حكم آل البيت» وكان كبير الدعاة العباسيين، أي أبو سلمة الخلال، يسمى (وزير آل محمد). وقبل خمس سنوات من سقوط الأمويين، عرض أبو جعفر المنصور على جعفر الصادق تزعم الدعوة ولكنه رفض. ولم تكن القوة المادية الاجتماعية لها عربية رغم وجهها العربي بل فارسية، وبالذات من إقليم خراسان حيث كان الفرس يشعرون أن إسلامهم لم يقدهم للمساواة مع العرب بل ظلوا في درجة ثانية وهم الذين لم ينسوا حضارتهم المتفوقة على العرب زمن الساسانيين الذين هزموا أمام العرب المسلمين في معركتي القادسية ونهاوند زمن عمر بن الخطاب الذي كان يتوجس من الفرس وهو الذي قتله أبو لؤلؤة، وكان مولى للمغيرة بن شعبة بعد سنوات قليلة من رؤيته لبنات كسرى أسيرات يسرن برأس موكب دخل المدينة بعد معركة نهاوند.
وبعد أن انتصر العباسيون، كانت سلطتهم عربية قائمة على قوة عسكرية فارسية أتت بهم للسلطة. وشكّل قتل الخلال من أبي مسلم الخراساني، الذي كان القائد العسكري الرئيسي الذي هزم الأمويين، بداية الصراع، ثم تلاه تصفية الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور للخراساني وتلاه تصفية هارون الرشيد لقوة البرامكة الذين حكموا من ورائه، فيما كان انتصار المأمون على أخيه عسكرياً انتصاراً بالقوة الفارسية. وهو أراد من خلال تبني مذهب المعتزلة فرض أيديولوجية توحيدية في الدولة لتكوين جسم موحد اجتماعياً ولكنه فشل. وكان التخلي عن المعتزلة في عهد المتوكل بداية الصراع العقائدي في دولة أصبحت هشة الأركان تتنازعها الصراعات المعتقدية. وزاد هذا في عهد السيطرة البويهية 945-1055 حيث ترافقت سيطرة البويهيين مع تبلور الشيعة الإمامية الإثني عشرية كمذهب مع إعلان ابن بابويه القمي عام 940 عن مبدأ غيبة الإمام. لذلك، مثّلت سيطرة السلاجقة الأتراك على بغداد المنقذ للعباسيين ولغالبية اجتماعية من حكم البويهيين الفرس- الشيعة. وسريعاً ما تم في عام 1094 فرض المذهب الشافعي الممزوج بالأشعرية مذهباً للدولة العباسية بتأثير من الوزير السلجوقي نظام الملك الذي كان تلميذاً للفقيه الشافعي أبو المعالي الجويني والذي كان استاذاً لأبي حامد الغزالي.
بين تاريخي 1055و1094، جاء عام 1071 عندما هزم السلجوقي ألب أرسلان البيزنطيين في معركة منازكيرت (ملاذكرد في التدوين العربي) والتي عنت بداية السيطرة والتوطن التركي في الأناضول حتى البحر الأسود شمالاً وانحشار البيزنطيين في العاصمة القسطنطينية. كانت معركة منازكيرت أحد أسباب الحروب الصليبية التي بدأت عام 1098. وكان السلاجقة، ثم صلاح الدين الأيوبي والأيوبيون الكرد، القوة العسكرية التي واجهت الصليبيين، كما فعل المرابطون البربر في مواجهة الإسبان.
في الفترة العباسية وما بعدها، لم يعد التناقض القومي قائماً كما كان بين العرب والفرس في زمن الأمويين. وأصبحت احتكاكات وصراعات العباسيين مع أبي مسلم الخراساني والبرامكة من الماضي منذ مجيء المأمون للسلطة عام 813 حيث قاد فرضه مذهب المعتزلة إلى فتح تحديدات عقائدية الطابع للدولة التي لم تعد قومية. وكان قبول السلاجقة الأتراك واستجلابهم لبغداد في إطار الاستعانة بسنة ضد شيعة بويهييين (وأيضاً فرس). وكان القبول بالأيوبيين الكرد السنة ضد الفاطميين الاسماعيلية الشيعة وضد الصليبيين المسيحيين من خلال نفس النظرة، وهو ما حكم النظرة العربية القابلة بالعثمانيين السنة الذين انتصروا قبل سنتين من سيطرتهم على بلاد الشام على الصفويين الشيعة الحاكمون في بلاد فارس في معركة جالديران عام 1514.
هنا يبدو صحيحاً، كقياس على مسلمي ما بعد الدولة الأموية، ما قاله جمال الدين الأفغاني في 1884في مقال «الجنسية والديانة الإسلامية» المنشور في مجلة «العروة الوثقى» التي أصدرها في باريس مع الشيخ محمد عبده عن «
إعراض المسلمين على اختلاف أقطارهم عن اعتبار الجنسيات ورفضهم أي نوع من أنواع العصبيات ما عدا عصبيتهم الإسلامية، فإن المتدين بالدين الإسلامي متى رسخ اعتقاده يلهو عن جنسه وشعبه ويلتفت من الروابط الخاصة إلى العلاقة العامة وهي علاقة المعتقد.. هذا ما أرشدنا إليه سير المسلمين من يوم نشأة دينهم إلى الآن، لا يعتدون برابطة الشعوب وعصبات الأجناس، وإنما ينظرون إلى جامعة الدين. لهذا نرى العربي لا ينفر من سلطة التركي، والفارسي يقبل سيادة العربي، والهندي يذعن لرياسة الأفغاني» (3). ويبدو أن إدراك الأفغاني للحساسية السنية – الشيعية منذ الصراع البويهي – العباسي ثم الصراع العثماني- الصفوي هي التي دفعته منذ مجيئه مصر عام 1871ثم الأستانة- اسطنبول بالتسعينيات حتى وفاته عام 1897 إلى اخفاء أصله الشيعي ودراسته بالنجف بحسب كتاب أصدره بعد وفاته ابن أخته الذي يؤكد أصله الفارسي وعدم أفغانيته (4). وهو كرّس حياته من أجل إسلام عام يجمع المسلمين في رباط واحد، سنتهم وشيعتهم، في وجه الغرب الزاحف، حيث كان الأفغاني «أول من اعتبر الشرق والغرب بمثابة كائنين تاريخيين متضادين» (5). وحاول في التسعينيات إيجاد وحدة بين العثمانيين والدولة القاجارية في بلاد فارس، وكان متلاقياً مع السلطان عبد الحميد لما طرح منذ وصوله الحكم عام 1876 فكرة «الجامعة الإسلامية»، وذهب إليه وجاوره في الأستانة – اسطنبول من أجل ذلك.
عند تفحص المقبولية العثمانية عند فقيهين عربيين من دمشق نجد أن ثنائية مسلم- مسيحي موجودة في بنية تلك المقبولية، كما نلمس عند نجم الدين محمد بن محمد الغزي الدمشقي الأشعري الشافعي (1570-1651): «تولى السلطان محمد خان السلطنة في سنة 1595 وغزا الكفار ففتح أكرى بعد أن تجيش عليه عساكر النصارى بالنمسا وألمانيا في عدد كثير» (6). ونجد أن ثنائية سني- شيعي موجودة كذلك في تلك البنية للمقبولية العثمانية عند دمشقي آخر هو محمد الأمين بن فضل الله المحبي الحنفي الدمشقي (1651-1699). فهو عندما يتحدث عن أمير منطقة البقاع للعثمانيين، وهو الأمير منصور المعروف بابن الفريخ، يقول التالي: «كان ملازماً للصلوات، محباً للسنة وأهلها، مبغضاً للرافضة والدروز» (7). وفي 14 فبراير/شباط 1914، وقبل نشوب الحرب العالمية الأولى بستة أشهر، يؤكد هذا الأمر قنصل فرنسا بدمشق في برقية مرسلة إلى باريس: «يتزايد اعتقادي بأن الدين في الشرق هو أساس كل شيء»(8).
وهناك كتاب لأكاديمي مصري هو محمد محمد حسين، صدر في الخمسينيات بعنوان «الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر» يبرهن في توثيقه الضخم بأن «الحرب العالمية الأولى كانت حداً فاصلاً بين عصرين في فهم مدلول (الوطنية)» (9). وهو يشير إلى أن «شوقي ليس وحده هو الذي مدح السلطان عبد الحميد، فقد كان ذلك اتجاه شعراء العصر جميعاً. ونظرت فإذا شوقي لم يكن وحده الموالي لتركيا، فقد كانت مغاضبة تركيا وقتذاك لاتعني إلا أعدائهم وأعداء مصر الانكليز. لاموه (لشوقي) لميوله التركية حين كانت الرابطة العثمانية حديث كل الأمم الاسلامية.. الجامعة الإسلامية كانت هي النزعة الغالبة على تفكير مصر، حيث لم تكن الفكرة القومية بمعناها الحديث قد سيطرت على الأذهان، وحيث كانت العاطفة الدينية هي المسيطرة على القلوب والأفهام، وحين كانت الظروف التي تسود العصر توحي بأن الخصومة بين الشرق والغرب هي خصومة بين المسيحية والإسلام» (10) .
وإلى الغرب من مصر، حيث السنوسيون الذين كانوا يحاربون الإيطاليين بعد سيطرتهم على ليبيا عام 1911، استجاب السيد أحمد السنوسي لنداء العثمانيين بالوقوف ضد البريطانيين أثناء حرب ترعة السويس حينما هاجم العثمانيون مصر عام 1915، وقام بمهاجمة الصحراء المصرية الغربية. وبعد دحر البريطانيين للعثمانيين والسنوسي، ذهب السيد أحمد إلى اسطنبول عام 1917 وساعد بعد انهيار الدولة العثمانية مصطفى كمال في حربه على الحلفاء مستعيناً بمكانته الدينية عند فلاحي الأناضول المتدينين. ولكن عندما كشف مصطفى كمال عن وجهه العلماني وألغى الخلافة الإسلامية في 1924، ذهب السنوسي إلى نجد وعاش في ضيافة الأمير عبد العزيز آل سعود قبل تأسيسه المملكة عام 1932. وفي نفس العام، التقاه في المدينة محمد أسد، وهو يهودي نمساوي اعتنق الاسلام وأصبح من مستشاري الملك عبد العزيز، وسأله عن قراره ذاك عام 1915، فأجابه: «ولكن كيف كان يتسنى لي أن أفعل خلاف ذلك عندما سألني خليفة المسلمين المعونة؟» (11).
يبدو من خلال ماسبق أن الشريف الحسين بن علي كان يمثل، ومن وقف معه، أقلية بين العرب حينما أعلن الثورة العربية على العثمانيين في 10 يونيو/حزيران 1916. واتهم السلطان عبدالمجيد الثاني، وهو آخر سلطان وخليفة عثماني، في رسالة للشريف علي حيدر عام 1923 الشريف الحسين بشق وحدة المسلمين: «في الوقت الذي كان ينبغي للمسلمين أن يعملوا يداً واحدة، هزّ الشريف حسين العالم الإسلامي بإعلانه الثورة» (12). وفي وقت هذه الرسالة، اكتشف العرب أن حصيلة «الثورة العربية» كانت ليست أكثر من سايكس- بيكو ووعد بلفور من خلال بدء تطبيقاتهما على الأرض، وفي وقت كان التركي القومي، على طراز مصطفى كمال، يرى بأن الدولة العثمانية التي سيطر عليها القوميون الأتراك منذ عام 1908 تقلصت مساحتها لحدود عام 1923. ولولا التحرك العسكري لمصطفى كمال عام 1920ضد الحلفاء، لما كانت دولة 1923 أن تكون. ويعتبر القوميون من طراز مصطفى كمال ومن تبعه أن الانهيار العثماني أتى أساساً بفعل «طعنة ظهر» قام بها الشريف الحسين في وقت كان العثمانيون انتصروا في العام السابق على البريطانيين والفرنسيين في معركة غاليبولي عند مضيق الدردنيل وكانت روسيا تغلي منذرة بانهيار الحكم القيصري الحليف للندن وباريس.
يمكن هنا القول بأن الشقاق التركي- العربي بدأ عام 1916. والقوميون الترك، بفرعيهما الكمالي الأتاتوركي والطوراني الذي لايقبل بحدود تركيا وفق معاهدة لوزان 1923، يكرهون العرب. ويمكن القول بأن القومية التركية بفرعيها قامت وولدت من خلال نتائج أو عبر أو بالتزامن مع تصادم شقاقي عربي- تركي وتركي- عربي، وأيضاً النزعة القومية العروبية في فترة ما بعد عام 1918.
زاد هذا الشقاق مع النزعة التوسعية التركية التي بدأها مصطفى كمال في مطالبته بالموصل عام 1925 ثم سلخ لواء اسكندرون 1937-1939 ثم ما فعله خلفائه عام 1941 حينما طالبوا بضم منطقتي حلب والجزيرة إلى تركيا مقابل السماح لقطارات الإمداد الآتية من فرنسا وألمانيا عبر تركيا إلى سوريا بالمرور من الأراضي التركية إلى قوات حكومة فيشي في دمشق وبيروت في أثناء مجابهتها القوات البريطانية الغازية من العراق وفلسطين (13)، وهو ما رفضه الفرنسيون في حكومة فيشي الموالية للألمان بزعامة الماريشال بيتان. ثم زاد الشقاق العربي- التركي مع وقوف تركيا في الخمسينيات زمن حكومة عدنان مندريس ضد الرئيس جمال عبدالناصر الذي أصبح مده السياسي المعادي للغرب مسيطراً على الشارع العربي.
أوحى وصول الإسلاميين للسلطة في أنقرة عام 2002 أن هناك بوادر تقارب تركي- عربي. ولكن صدام رجب طيب أردوغان مع أغلب الأنظمة العربية في فترة «الربيع العربي» مع الرياض والقاهرة ودمشق والجزائر زاد الشقاق التركي- العربي. ومن أيد ويؤيد أردوغان بين العرب هم بالغالب أصحاب النزعة الإسلامية. أما العروبيون والليبراليون واليساريون فهم من كارهيه ويعتبرونه متقنّعاً بالنزعة الإسلامية التي يخفي تحتها نزعة توسعية قومية تركية في سوريا والعراق ومحاولات هيمنة في ليبيا. زاد هذا الشقاق التركي- العربي بعد موجة الكراهية للعرب في المجتمع التركي والموجّهة بالذات ضد اللاجئين السوريين، والتي أصبحت مع الأزمة الاقتصادية التركية الراهنة تشمل غالبية تركية مجتمعية بما فيهم الإسلاميون الأتراك بعد أن كانت متركزة بين العلمانيين الأتاتوركيين والقوميين الطورانيين.

الهوامش
(1)”مقدمة ابن خلدون”، دار الكتاب العربي، بيروت1967، ص661.
(2)يوليوس ولهاوزن:”الدولة العربية وسقوطها”،مطبعة الجامعة السورية، دمشق1956،ص393.
(3)مجموع مقالات مجلة “العروة الوثقى”،في مجلد صدر عام1970 عن دار الكتاب العربي،بيروت،ص ص 50-51.
(4)ألبرت حوراني:”الفكر العربي في عصر النهضة”،دار النهار،بيروت1968،ص137.
(5)عبد الله العروي:”الأيديولوجية العربية المعاصرة”،دار الحقيقة،بيروت1970نص60.
(6)”لطف السمر وقطف الثمر في تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر الهجري” (السفر الأول)،وزارة الثقافة،دمشق1981،ص153.
(7)”خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر الهجري”(السفر الأول)،وزارة الثقافة،دمشق1983،ص304.
(8)وجيه كوثراني:”مشاريع الوحدة والتجزئة في الخطاب السياسي العربي”،مجلة “الوحدة”،باريس،العدد42،آذار1988،ص ص 42-58،ص53.
(9)محمد محمد حسين:”الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر”،المجلد الأول،الجزء الأول،مؤسسة الرسالة،بيروت1984،ص10.
(10)محمد محمد حسين:”المرجع السابق”،ص ص 9-10.
(11)محمد أسد:”الطريق إلى الاسلام”،دار العلم للملايين،بيروت1964،ص371.
(12)زين نور الدين زين:”الصراع الدولي في الشرق الأوسط وولادة دولتي سوريا ولبنان”،دار النهار،بيروت1977،ص72.
(13)ميشيل ترستيان دافيه:”المسألة السورية المزدوجة:سورية في ظل الحرب العالمية الثانية”،دار طلاس،دمشق1984،ص247.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد