‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

آمد دجلة.. الدولة التركية مطالبة بالاعتراف بالكرد كمكون مؤسس

30 مايو 2025
آمد دجلة.. الدولة التركية مطالبة بالاعتراف بالكرد كمكون مؤسس

صورة تظهر تونجر باكراهان في اجتماع عقد في انقرة بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه، حيث وصف باكراهان الاعلان بانه مهم، داعيا الحكومة التركية إلى التفاعل الايجابي معه.| أ.ف.ب

Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email

قدم المركز الكردي للدراسات برنامجاً حوارياً حول آخر الأوضاع والتطورات في شمال كردستان وتركيا، واستضاف البرنامج الذي أداره الزميل طارق حمو، الصحفي الكردي آمد دجلة.، حيث دار النقاش حول انعقاد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني الذي أعلن فيه الحزب عن حل نفسه وانهاء الكفاح المسلح، كذلك خاض البرنامج في عملية السلام الجارية بين القائد الكردي عبد الله أوجلان والدولة التركية، والرامية لحل القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا.

 وفي بداية حديثه، لفت الصحفي آمد دجلة إلى مسألة إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه، وقال أن القرار الذي نتج عن مؤتمر حزب العمال الكردستاني  هو« التخلي عن الكفاح المسلح»، لكن مسألة إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه لا تزال قيد الدراسة. فالحزب سيلقي سلاحه إذا سارت عملية الحوار على النحو المطلوب، واتخذت الدولة التركية الخطوات المطلوبة منها لبناء السلام وحل القضية الكردية. بمعنى آخر، لم يلقي حزب العمال الكردستاني سلاحه حتى الآن، ولكنه قام بوقف الكفاح المسلح. حيث أشار دجلة إلى أن القائد الكردي عبدالله أوجلان قال إنهم يستطيعون الآن حل القضية الكردية والحصول على حقوقهم من خلال أساليب أخرى غير الكفاح المسلح، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة.

 وتابع دجلة أن الدولة التركية أدركت فشل خطتها التي وضعتها قبل مئة عام للقضاء على الكرد وإنكار هويتهم وصهرهم قوميا وتتريكهم، وهي الآن مضطرة للاعتراف بحقيقة وجود الكرد في تركيا والشرق الأوسط. وأشار إلى أن الدستور التركي ينص على أن كل مواطن في تركيا هو تركيّ القومية، لكن حزب العمال الكردستاني قام بكسر هذا المفهوم بنضاله الذي استمر عقوداً من الزمن وقدم تضحيات جسام لانتزاع الاعتراف من الدولة التركية وإجبارها على الحوار والتفاوض. لذا فقد رأت الدولة التركية أنها لم تعد قادرة على صهر الكرد، فتوجهت إلى إيمرالي والتقوت بعبد الله أوجلان. وفي هذا السياق أخبرهم أوجلان أن بإمكانه توجيه حزب العمال الكردستاني ليحل نفسه ويتخلى عن الكفاح المسلح، لكن طلب منهم أوجلان أن يقوموا بسنّ قوانين جديدة تعترف بهوية ووجود الكرد وتمنحهم حقوقهم المشروعة.

 وأشار آمد دجلة إلى أن الدولة التركية تريد أن تظهر للرأي العام أنها انتصرت، لكن الحقيقة تقول أن الدولة التركية لم تستطع أن تهزم حزب العمال الكردستاني بقوة السلاح، موضحا بأن هدف الحركات التحررية المسلحة، سواء في كردستان أو فيتنام أو آسيا أو غيرها، ليس هزيمة الجيوش النظامية، بل في إجبار الدولة أو السلطة على الجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات، واليوم نرى أن الحركة التحررية في كردستان قد حققت هدفها. وتابع لقد صرّح القائد أوجلان بأنه في عام ١٩٩٣، وبعد سبع سنوات من بدء الكفاح المسلح، بأن حزب العمال قد حقق هدفه وأجبر الدولة على قبول الحوار، لكن الدولة التركية تنصلّت وقتها ولم تقبل عروض ومبادرات السلام واستمرت في الرهان على الحرب والحسم العسكري.

 ولفت دجلة إلى خطوات الدولة التركية في هذا السياق ومسألة تشكيل لجنة متابعة، وقال أن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي دعا إلى تشكيل لجنة مؤلفة من 100 شخص تضم ممثلين عن جميع الأحزاب في البلاد، وذلك لمناقشة العملية واتخاذ الخطوات اللازمة للحل، وقد أعلن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب موافقته على هذا المقترح، حيث أن اللجنة لم تشكّل بعد. لكن المهم هو أن تبدأ الدولة بحل بعض المسائل قبل تشكيل اللجنة، مثل مسألة التعليم باللغة الكردية. وخلال هذا الأسبوع، سيُدرج على جدول أعمال البرلمان التركي قانونٌ خاص يقضي بالإفراج عن المعتقلين، وسيشمل هذا القانون المعتقلين السياسيين، وهم حوالي ثلاثة آلاف معتقل سياسي من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب وحزب العمال الكردستاني وأنصارهما. بعد ذلك، ستكون ما يعرف بقضية كوباني على جدول الأعمال، وسيتم الحديث حول اجراء تعديلات لإطلاق سراح صلاح الدين دميرتاش ورفاقه من السجون.

 وقال الصحفي آمد دجلة إن العملية هذه المرة لا تقتصر على شمال كردستان وتركيا، بل تشمل أيضاً شمال وشرق سوريا، لأن شمال وشرق سوريا وعموم سوريا تتأثر بما يجري في تركيا، وتابع: «إذا تم حل القضايا في تركيا فإن قضية سوريا ستحل أيضاً». كما تحدث دجلة عن زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى تركيا، وأشار إلى أن تركيا لا ترغب في انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري ككتلة واحدة، بل ترغب في دمج هذه القوات كأفراد. ولا تريد للإدارة الذاتية أن تحافظ على مكانتها وحضورها كقوة في سوريا. وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق مع القائد أوجلان، فسيتم أيضاً حل القضية الكردية في وسوريا، وهذا سيؤثر على شمال كردستان.

 كذلك علّق الصحفي آمد دجلة على خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال فيه إنه لا يريد أن يترشح لرئاسة تركيا مرة أخرى، قائلاً إن هذا الخطاب ليس صحيحاً ويعتبر بالون اختبار، لأن أردوغان يريد أن يكون رئيساً مدى الحياة، وقد ردّ دولت بهجلي على تصريح أردوغان بأنه “يتوجب عليه أن يكون رئيساً لتركيا”، وتابع “دجلة” أن أردوغان يبذل قصارى جهده ليبقى رئيساً، وهو في قرارة نفسه ينتظر من أوجلان أن يصرح تصريحاً لصالحه بهذا الخصوص، اي ان يطلب من الكرد وحزب المساواة دعمه، لكن أوجلان لا يقول شيئاً، ويستمر في جدول الأعمال. وأوضح آمد دجلة أنه من المقرر أن يعقد اجتماع في 27 مايو/أيار بين حزب المساواة والديمقراطية للشعوب ورئيس جزب الحركة القومية دولت بهجلي، وهناك احتمال أن يتم تشكيل اللجنة المذكورة، وسيتم نقل اتفاق أوجلان شفهياً إلى بهجلي، وسيتم رصد رد بهجلي على أوجلان. وفيما يتعلق بالوضع في إيمرالي، أفاد دجلة بأن الوضع في سجن إيمرالي قد تحسن إلى حد ما، وتم تشكيل سكرتارية تعمل مع أوجلان، وهم يعملون وفق الاستراتيجية المطلوبة. وبما يتعلق بوضع أوجلان في السجن فقد صرّح أن المشكلة لا تتعلق بشخصه وأن المهم هو أن تحَلّ القضايا الكبرى، علماً أنه إذا بدأت العملية السياسية في البرلمان، فسيتغير وضع أوجلان لا محالة.

وأشار الصحفي الكردي آمد دجلة إلى أن حزب الشعب الجمهوري ليس ضد العملية السلمية والحوار الحالي، لكنه يضع احتمالاً أنها قد تكون لعبة أخرى من حزب العدالة والتنمية. كما لفت إلى غياب دور المجتمع المدني في تركيا وشمال كردستان، وأوضح أن هناك تقصير من جانب حزب المساواة والديمقراطية، وقال أنه إذا اجتمع مليون كردي وتركي في إسطنبول وأعلنوا رغبتهم في السلام، وطالبوا بحلّ هذه القضية في البرلمان، فسيكون لذلك أثرٌ كبير على الجميع. ويمكن لحزب المساواة والديمقراطية اتخاذ هذه الخطوة وإقامة مسيرات سلمية تدعو للسلام. بمعنى آخر، يجب أن تسير هذه العملية بطلب من الجماهير، وأن يتولى المجتمع رعايتها.

Tags: أردوغانسري ثريا أوندركردستانمصطفى كمالمعاهدة لوزان

آخر المنشورات

شرق كردستان والحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية 

شرق كردستان والحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية 

26 يونيو 2025

وحدة الدراسات الإيرانية فيما تتواصل الضربات المتبادلة بين كل من إسرائيل وإيران منذ بدء الهجوم...

العقيدتان العسكرية والدينية ومستقبل سوريا

العقيدتان العسكرية والدينية ومستقبل سوريا

26 يونيو 2025

خالد المطلق  تُشكل العقيدة سواء كانت عسكرية أو دينية ركيزة أساسية في تشكيل هوية الأمم...

قراءة في الازدواجية الروسية خلال الحرب بين إسرائيل وإيران

قراءة في الازدواجية الروسية خلال الحرب بين إسرائيل وإيران

25 يونيو 2025

سركيس قصارجيان خلال الحرب الكبيرة بين إيران وإسرائيل على مدار 12 يوماً، قبل الهدنة التي...

إيران والمنطقة.. اتجاه التمدد غرباً

إيران والمنطقة.. اتجاه التمدد غرباً

23 يونيو 2025

محمد سيد رصاص مع تأسيس كورش للدولة الأخمينية في عام 550 قبل الميلاد، انكسر مثلث...

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

20 يونيو 2025

حسين جمو لم تكن الأمة الإيرانية على عداء أيديولوجي مع اليهود منذ أول احتكاك حضاري...

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

المركز الكردي للدراسات

  • عن المركز

التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية