‏ ‏ ‏
  • Kurdî
  • English
المركز الكردي للدراسات
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
No Result
View All Result
المركز الكردي للدراسات
No Result
View All Result

هل الحضور السعودي في سوريا تدبير قطري- تركي؟

11 يناير 2025
A A
هل الحضور السعودي في سوريا تدبير قطري- تركي؟

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ملتقياً أسعد الشيباني في الرياض في 2 ديسمبر | أ.ف.ب

Share on FacebookShare on TwitterShare on whatsappShare on telegramShare on email
المركز الكردي للدراسات 
تتقدم المملكة العربية السعودية الدول العربية في التواصل مع الحكومة الانتقالية في دمشق في مسعى ينظر إليه على أنه يأتي في سياق الحصول على موطئ قدم مبكر في العاصمة السورية وعدم ترك الساحة خالية لكل من قطر وتركيا.
ضمن هذا السياق، تناولت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير مسارات التنافس على النفوذ في سوريا، حيث تعمل المملكة، إلى جانب الأردن وقطر، على إرسال المساعدات الإنسانية ومساعدات الطاقة إلى سكان سوريا المنهكين من الحرب. وتراهن الدول العربية، وفق الصحيفة، على أن القيام بذلك قد يخدم الأهداف التكتيكية والاستراتيجية من قطع تدفق المخدرات والمقاتلين المتطرفين عبر حدود سوريا إلى مواجهة نفوذ المنافسين مثل تركيا وإيران.
ويقول فابريس بالانش، الخبير الفرنسي في الشؤون السورية: «الحكومات في المنطقة قلقة من الأسس الإسلامية للحكام الجدد ولكن أيضًا من أن شعبيتهم قد يكون لها تأثير طاغٍ بين سكانها. إنهم يريدون أيضاً الحصول على مقعد في سوريا الجديدة».
إن الكيفية التي تتشكل بها ملامح البلاد السياسية بعد السقوط السريع وغير المتوقع لنظام الأسد لها تداعيات واسعة النطاق على المنطقة. ففي أكثر من عقد من الصراع، دعمت الجهات الفاعلة الأجنبية، بما في ذلك الداعمان الرئيسيان للرئيس المخلوع: إيران وروسيا، فصائل مختلفة لتعزيز أجنداتها المتنافسة في كثير من الأحيان وتحويل سوريا إلى مسرح لحروب بالوكالة.
علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في صفوفها بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، لكن قادت السعودية حملة لتجديد العلاقات في السنوات الأخيرة.
وفي ظل الفراغ الذي خلفه سقوط الأسد، تعرض الدول العربية الجديدة المساعدة في إعادة البناء وتخفيف نقص الغذاء والطاقة في البلاد، وهي التحركات التي يقول المحللون إنها مدفوعة بأكثر من الإيثار. ففي الأيام الأخيرة، فتحت السعودية جسراً جوياً إنسانياً إلى سوريا، حيث سلمت الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية. كما عرضت المملكة تدريب وتجهيز الشرطة المدنية السورية واستبدال إمدادات النفط الإيرانية الخاضعة للعقوبات للمساعدة في تخفيف أزمة الطاقة في دمشق، وهي المقترحات التي لا تزال قيد المناقشة.
وفق الصحيفة، تخشى العديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية والإمارات، من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل تنظيمي القاعدة وداعش وجماعة الإخوان المسلمين. وسعت إلى منع انتشار الإسلام السياسي في المنطقة منذ أن أدت انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 إلى الإطاحة بزعماء تونس ومصر وليبيا. وتم ملء هذا الفراغ في بعض الحالات من قبل الجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر الذي أطيح به لاحقاً في انقلاب عسكري. ومنذ ذلك الحين، ضخت السعودية والإمارات مليارات الدولارات في مصر لدعم عبدالفتاح السيسي، الجنرال الذي تحول إلى رئيس.
اختار وزير الخارجية السوري الجديد السعودية لأول رحلة له إلى الخارج الأسبوع الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى دول عربية أخرى، بما في ذلك قطر والإمارات والأردن.
ومع ذلك، فإن تركيا لديها روابط قائمة مع هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى عارضت الأسد، ما يمنح أنقرة بداية جيدة مع الحكومة السورية الجديدة على السعودية. بعد أيام من فرار الأسد من سوريا، أرسلت تركيا مسؤولين ورجال أعمال إلى دمشق، معربة عن اهتمامها بالمساعدة في إعادة بناء قطاع الطاقة في البلاد، وفقاً لتصريحات الإدارة السورية الجديدة ووزارة الطاقة التركية.
وترى الصحيفة أن الرياض تسعى إلى استخدام المساعدات جزئياً كوسيلة لمواجهة تحركات أنقرة في سوريا. وقال فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، إن «هدف المملكة العربية السعودية هو موازنة الدور المهم الذي تلعبه تركيا في سوريا الجديدة». وأضاف أن الرياض تريد أيضاً ضمان عدم انزلاق سوريا مرة أخرى إلى العنف والاضطرابات الاجتماعية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الاستقرار الإقليمي.
في السياق، دعمت قطر لفترة طويلة الجماعات المعارضة للأسد واختارت عدم الانضمام إلى المملكة ودول عربية أخرى عند تطبيع العلاقات مع سوريا في عام 2023. وقال مسؤولون في الشرق الأوسط إن الدوحة تجري محادثات متقدمة مع الحكومة الجديدة في البلاد لتوفير الطاقة والمساعدة المالية.
وأصبحت الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الوطنية للدولة الخليجية، أول شركة طيران دولية تستأنف الرحلات الجوية التجارية إلى دمشق بعد انقطاع دام 13 عاماً. وعرض الأردن، على الرغم من مشاكله الاقتصادية الخاصة، توريد الكهرباء إلى سوريا ويجري محادثات لتوسيع العلاقات مع الحكومة الجديدة هناك.
كتب عبد العزيز العويشق، المسؤول عن الشؤون السياسية في مجلس التعاون الخليجي، في صحيفة «عرب نيوز» أن مجلس التعاون الخليجي يعتزم تقديم المساعدة الفنية لإعادة بناء مؤسسات الدولة والمساعدة في إعادة تأهيل الطرق والكهرباء والمدارس والمستشفيات والمنازل في سوريا.
لكن هناك رواية أخرى بشأن انفتاح السلطة السورية الجديدة على السعودية، وهو ما لم تتناوله «وول ستريت جورنال» التي استندت لآراء عدد من الخبراء الذين حللوا الوضع من زاوية كلاسيكية، وهو أن دول المنطقة تتنافس مع بعضها على النفوذ. لكن الوضع في سوريا أكثر تعقيداً في الوقت الحالي، حيث أن هناك ترجيحات، وفق أوساط مطلعة على الوضع في دمشق والسياسات الإقليمية، أن كلاً من قطر وتركيا تتحركان وفق دينامية جديدة كلياً في سوريا، من بينها محاولتهما إدخال السعودية إلى الساحة السورية وفتح الطريق أمامها من خلال السماح لقائد السلطة الانتقالية أحمد الشرع إعطاء الأولوية للسعودية والسعي لكسب رضاها عبر إظهارها كصاحب نفوذ في سوريا الجديدة. الهدف التركي القطري هو دفع السعودية إلى الانخراط في سوريا والابتعاد عن محور ينظر بتشكك حيال السلطة الجديدة، وكذلك إبعاد الرياض عن مضمون بيان العقبة الذي حدد إطاراً عربياً للتعامل مع سلطة دمشق الجديدة عبر وصاية الأمم المتحدة وتحت ولاية القرار 2254 وإشراف عربي على تلبية دمشق لمعايير بيان العقبة.
لكن السؤال هنا، لماذا لا تخشى قطر وتركيا من السعودية في سوريا؟ ترجّح مصادر سياسية أن السبب هو أن السعودية لا تمتلك رؤية استراتيجية في سوريا، وأن كل ما تفعله سيصب في النهاية في جعبة قطر وتركيا.
في كل الأحوال، لم تسارع كل الدول العربية إلى احتضان الحكومة التي تقودها هيئة تحرير الشام. فقد رحبت الإمارات بالوفد السوري هذا الأسبوع، لكنها لم تعرض أي مساعدة اقتصادية علناً وفق «وول ستريت جورنال». وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، في مؤتمر في أبو ظبي في منتصف ديسمبر/كانون الأول، إن الجذور الإسلامية للحكام الجدد وارتباطاتهم السابقة بالجماعات المتطرفة «مقلقة للغاية». وأضاف أنه إذا انتهى الأمر بالعناصر المتطرفة بين الفصائل إلى الهيمنة، «فإن هذا كله سيقودنا إلى أزمة أخرى في المنطقة».
Tags: أحمد الشرعالتنافس الإقليمي في سورياالنفوذ السعودي في سوريا
ShareTweetSendShareSend

آخر المنشورات

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

السبي البابلي وخيبر.. السرديات القاتلة في تاريخ العلاقات اليهودية الإيرانية

20 يونيو 2025

حسين جمو لم تكن الأمة الإيرانية على عداء أيديولوجي مع اليهود منذ أول احتكاك حضاري...

إيران.. سيرة جديد لـ «كأس السم»

إيران.. سيرة جديد لـ «كأس السم»

17 يونيو 2025

محمد سيد رصاص فوجىء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد...

دولة أم سلطة فصائلية في سوريا؟

دولة أم سلطة فصائلية في سوريا؟

13 يونيو 2025

طارق عزيزة يطيب لمؤيدي السلطة الانتقالية في سوريا الحديث عنها بصيغة «الدولة فعلت»، «الدولة وعدت»،...

مساهمات ترامب ونتنياهو في «القضية السورية» و«المسألة الشرقية»

مساهمات ترامب ونتنياهو في «القضية السورية» و«المسألة الشرقية»

12 يونيو 2025

حسين جمو  توحي توجيهات وزارة الدفاع الأميركية بمغادرة عائلات الجنود الأميركيين والموظفين غير الأساسيين عدداً...

الأيديولوجيا السورية: هل يمكن لـ«الثورة» إنتاج أسطورة مؤسِّسة؟

الأيديولوجيا السورية: هل يمكن لـ«الثورة» إنتاج أسطورة مؤسِّسة؟

12 يونيو 2025

تحتاج كل دولة، أياً كان طابعها ونظامها السياسي، إلى أسطورة تأسيسية، ليس فقط لغرض بقاء...

Facebook Twitter Youtube RSS

© 2025 NLKA - المركز الكردي للدراسات
متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية

No Result
View All Result
  • مقالات
  • تحليل موجز
  • تقارير
  • تقدير موقف
  • أبحاث ودراسات
  • تاريخ ومجتمع
  • كتب
  • نشاطات المركز
  • عن المركز
  • Kurdi
  • English

© 2025 NLKA - المركز الكردي للدراسات
متخصص في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية